يحمي أسلوب الحياة الصحي المعتمد على التغذية السليمة من الإصابة بالزهايمر، إلى جانب المواظبة على ممارسة الرياضة والأنشطة الحركية، بالإضافة إلى الإقلاع عن التدخين والخمر.
و تلعب العلاقات الاجتماعية الجيدة دوراً مهماً في الوقاية من ألزهايمر؛ حيث تساعد اللقاءات المنتظمة مع الأقارب والأصدقاء في الحفاظ على اللياقة الذهنية، بحسب أخصائية علم النفس الألمانية كريستين سوفينسكي التي لفتت أيضاً إلى أن أسلوب الحياة الصحي يسهم في تحسين الحالة الصحية لمرضى الزهايمر.
يشار إلى أن الزهايمر هو ضمور في خلايا المخ السليمة يؤدي إلى تراجع مستمر في الذاكرة وفي القدرات العقلية والذهنية. وتتمثل الأعراض الأكثر شيوعاً للمرض في صعوبة تذكر الأحداث الأخيرة (فقدان الذاكرة قصيرة الأمد)، ومع تقدم المرض قد تتضمن الأعراض مشاكل في اللغة والتَوهان وتقلب المزاج وفقدان الدافع وفقدان القدرة على العناية بالنفس ومشاكل سلوكية. وبشكل تدريجي تتدهور حالة المريض لينسحب من الأسرة والمجتمع.