كتب الزميل أحمد الايوبي : 200 راكب حجزوا مقاعدهم على متن طائرة ركاب طيران الشرق الأوسط المتجهة إلى القاهرة الساعة 12.30 ME 305 ظهراً فوجئوا بعملية “كومدنوس” بدون مقاومة ، ألغت حجوزاتهم و”صادرت” طائرتهم لتنضم إلى أسطول طائرات وفد فخامة رئيس الجمهورية العماد الدكتور ميشال عون المتوجه إلى مصر للمشاركة في مؤتمر يعقد على أرض الكنانة.. بحيث يصبح عدد طائرات الأصطول 4 طائرات تنقل على متنها الوفد الرئاسي.
هكذا ،ومن دون سابق إنذار ، وبشكلٍ صاعق ، وجد الركاب المائتان أنفسهم على قارعة أرض المطار وقيل لهم إنه يمكنهم البقاء فيه ليسافروا الساعة التاسعة والنصف مساءاً بل من الممكن التأجيل لغاية الساعة 11.30 ليلاً ومن المحتمل أن تضطرب حركة مواعيد الرحلات بسبب هذا التغيير القسري المفاجئ الذي لم تجد له مصادر #الميدل-إيست تفسيراً للمسافرين المتضررين أن الأمر خارج عن إرادتها وأن المسافرين يستطيعون إفراش أرض المطار إلى حين توفر رحلة أخرى إلى القاهرة.
_▪ألم يكن من اللائق إخبار المسافرين وتجنيبهم كل هذا العنت والإرهاق والإستهانة بكراماتهم؟؟!
_▪هل هكذا نحافظ على كرامة الإنسان في لبنان؟
هل هكذا نعطي النموذج الصالح للحاكم الحريص على شعبه “بي الكل”؟!!
هل هكذا نرفع إسم شركة الطيران الوطنية عالياً؟
–▪من سيعوض على الركاب المائتين خسائرهم وتعبهم ونصبهم وإحساسهم بالإهانة والإساءة التي وقعت بحقهم؟؟
_▪هل يعلم فخامة الدكتور العماد عون بحقيقة ما حصل وأنه تسبب في معاناة مواطنيه وضيوف لبنان بهذا الشكل المهين؟!
_▪من المسؤول عن هذا القرار؟؟؟
_▪ألا يستحق الركاب المتضررون إعتذاراً وتعويضاً عن ما لحق بهم من خسائر مادية ومعنوية؟؟!!
أم أنهم لا يستحقون النظر إليهم بعين الرعاية والإعتبار؟؟!!
▪أسئلة برسم #العهد-الأوي-جداً
وقد إعتذرت إدارة طيران الشرق الأوسط الـ”ميدل إيست” لاحقا من ركاب الرحلة 305 التي كانت متجهة إلى القاهرة عند الثانية عشرة والنصف ظهر اليوم الاحد، معلقة على الخبر الذي انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي عن إنزال ركاب الطائرة، بسبب الاضطرار إلى الاستعانة بها من أجل الرحلة الرسمية لرئيس الجمهورية العماد ميشال عون إلى نيويورك، بالتأكيد أنّ الأمر كان خارجاً عن إرادتها. وأعلنت انّها بذلت قصارى جهدها “من أجل تأمين سفرهم على متن رحلة مسائية أخرى إلى وجهتهم المقصودة”، بحسب ما أفادت “الوكالة الوطنية للاعلام”.