نفذ سكان مخيم عين الحلوة اعتصاما في الشارع التحتاني في إطار التحركات الضاغطة من اجل تسليم قاتل هيثم السعدي، محمد بلال العرقوب. ورفع المعتصمون لافتات تدعو الى أن يسلم القاتل نفسه للقضاء اللبناني، رافضة “شريعة الغاب وقطاع الطرق والقتل المتعمد”.
وأكد مسؤول “عصبة الانصار” ابو طارق السعدي “ضرورة تسليم القاتل حفاظا على أمن المخيم ومصلحة الأهالي”. وكانت كلمة باسم الاهالي ألقتها قريبة المغدور ودعت فيها “القاتل ليسلم نفسه لان اهالي المخيم يرفضون سياسة القتل المتعمد، وهم مع الامن والامان”.
ولا يزال اهالي هيثم السعدي يرفضون دفن جثته الى حين تسليم القاتل، وسط اقفال مؤسسات ومدارس “الاونروا” تحسبا لاي تصعيد أمني. وتواصل القوى الفلسطينية مساعيها من اجل التوصل الى حل يتم بموجبه تسليم القاتل ودفن السعدي وعودة الأمور الى طبيعتها داخل المخيم، وسيتم عقد اجتماعين في هذا الخصوص، الاول في سفارة فلسطين في بيروت بين قيادتي “فتح” و”حماس” بحضور السفير اشرف دبور، والثاني للقيادة السياسية الفلسطينية الموحدة في منطقة صيدا، في حضور ممثلين عن كل القوى الفلسطينية، في قاعة مسجد النور داخل المخيم.