تعمل الكليتان على تصفية الدم من السموم والعناصر الغذائية الفائضة عن حاجة الجسم، وعند وجود أي خلل في عملهما، يمكن للسموم أن تتراكم في الدم، مسببة اضطرابات في الجسم، قد تنتهي بالموت.
وفيما يلي، مجموعة من المؤشرات، التي تدل على قصور الكليتين، بحسب موقع ماي هيلثي فايب الإلكتروني:
1- الأرق
الوظيفة الرئيسية لكليتك هي التخلص من السموم داخل جسمك، وعند وجود أي خلل في عملهما، تبقى معظم السموم في الدم، وبمرور الوقت ستتراكم السموم، ما يؤدي إلى مشاكل خطيرة في النوم.
2- التعب والصداع
من وظائف الكلية الأخرى إنتاج الإيروثوبيتين من فيتامين د، الضروري لإنتاج خلايا الدم الحمراء، وفي حال تدهور عمل الكليتين، سينخفض معدل إنتاجها، ما يؤدي إلى انخفاض كمية الأوكسجين المتدفقة إلى مختلف الأعضاء، ويسبب شعوراً بالضعف والإعياء والصداع.
3- فقر الدم
يحدث فقر الدم عندما ينخفض عدد خلايا الدم الحمراء السليمة في الجسم. وتحمل خلايا الدم الحمراء الأكسجين إلى جميع أنسجة الجسم، وبالتالي فإن انخفاض عدد خلايا الدم الحمراء يُشير إلى أن كمية الأكسجين في الدم أقل ما ينبغي أن تكون عليه، وهي حالة شائعة بين الذين يعانون مرض الكلى المزمن.
4- البشرة الجافة
عندما يتراكم حمض البول، يمكن أن يسبب بقعاً على الجلد تؤدي إلى الشعور بحكة. وهذا الطفح هو من الأعراض الغامضة التي يمكن أن تحدث بسبب عدد من العوامل، لكن تلك التي تنتج عن خلل في عمل الكلى تكون أعمق ولا يساعد العلاج الموضعي في التخفيف منها.
5- رائحة النفس الكريهة
ينتج عن تراكم السموم في الدم نتيجة ضعف عمل الكليتين رائحة نفس كريهة، وطعم مزعج في الفم، وقد يجد المريض أن بعض المأكولات بلا طعم، خاصةً اللحوم، ما يتسبب في فقدان جزئي للشهية، الذي يؤدي بدوره إلى فقدان الوزن.