دعا رئيس مجلس النواب نبيه بري الى عقد جلسة عامة يومي الإثنين والثلثاء في 24 و25 ايلول الحالي في تمام الساعة الحادية عشرة، نهارا ومساء، لدرس وإقرار مشاريع واقتراحات القوانين المدرجة على جدول الاعمال.
وترأس بري قبل ظهر اليوم اجتماع هيئة مكتب المجلس في حضور نائب الرئيس ايلي الفرزلي والنواب الأعضاء: سمير الجسر، الآن عون، ميشال موسى، اغوب بقرادونيان، والأمين العام للمجلس عدنان ضاهر والمدير العام محمد موسى.
الفرزلي
وصرح الفرزلي بعد الاجتماع: “ترأس الرئيس بري إجتماع هيئة المكتب بناء على دعوته، وجرى البحث في عقد جلسة تشريعية للمجلس النيابي والقوانين التي يجب ان يتضمنها جدول الأعمال، آخذين في الاعتبار الظروف الاستثنائية وأوضاع الضرورة التي تدفع بتحريك عجلة البلد على المستويات كافة. وتقرر نتيجة النقاش يومي 24 و25 عند الساعة الحادية عشرة صباحا دعوة السادة النواب الى هيئة عامة للتشريع، والجلسات ستكون متتابعة صباحا ومساء حتى يتم إنجاز أكبر قدر من المشاريع والإتفاقات التي هي بحاجة الى التصديق في المجلس النيابي”.
سئل: ما هي المشاريع؟
اجاب: “كل المشاريع التي صدقت في اللجان المشتركة والمتعلقة بالنفايات والالكترونيات ومسألة الفساد ومسألة الوساطة القضائية، الى ما هنالك من مشاريع أقرت في اللجان المشتركة، الى جانب بعض الإتفاقات المصدقة في مختلف اللجان، الى جانب بعض الأمور التي هي أيضا في غاية الأهمية وستطبع وتوزع على السادة النواب ضمن المهلة القانونية”.
وردا على سؤال قال: “أجواء التوافق بشكل عام تام وقائم. والجلسة التشريعية ضرورية واعتقد ان الجميع سيساهمون في إنجاز هذا الإستحقاق”.
سئل: هل هذه الجلسة للتأكيد أن الحكومة ستتأخر؟
اجاب: “ليست من اجل ذلك، لكنها من اجل ان يتم تسهيل اعمال المواطنين”.
سئل: هل هناك موافقة من “تيار المستقبل”؟
اجاب: “الاستاذ سمير الجسر كان له مساهمات اساسية وفعالة، وركز بصورة ضرورة على الأسباب والضرورة التي تدفع في اتجاه انعقاد هذه الجلسة”.
سئل: أين أصبحنا في الحكومة؟
اجاب: “يعني ظهر حرف ال” خ”، إن شاءالله خير”.
رامبلينغ
واستقبل بري بعد الظهر السفير البريطاني كريس رامبلينغ الذي قال بعد اللقاء: “سررت للقاء دولة رئيس مجلس النواب. لبنان بلد رائع جدا وهو ايضا مهم للغاية بالنسبة الى المملكة المتحدة. ونحن فخورون بالعمل الذي قامت به بريطانيا تجاه لبنان أخيرا، وهو مهم جدا بالنسبة الى امن لبنان واستقراره، وخصوصا في ما يتعلق بدعم الجيش اللبناني من اجل حماية الحدود اللبنانية – السورية والعمل الذي تقوم به في مجال التعليم والخدمات مع عدد من البلديات. ومهم جدا بالنسبة الينا ان يبقى لبنان قويا، والمملكة المتحدة ستواصل دعم الامن والإستقرار والازدهار في لبنان، وكما قلت لدولة الرئيس انا مهتم بالعمل معه في المستقبل”.
ثم استقبل بري وفد رابطة العالم الإسلامي برئاسة امينها العام وزير العدل السعودي السابق الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وجرى عرض للتطورات الراهنة والعلاقات الثنائية، وموضوع الحوار الإسلامي-المسيحي.
كذلك استقبل المنسق المقيم لأنشطة الأمم المتحدة في لبنان فيليب لازاريني وعرض معه الوضع الراهن.