أعلنت السلطات الأميركية، الإثنين، أن حصيلة الإعصار فلورنس الذي بدأ باجتياح جنوب شرق الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي، قبل أن ينحسر إلى عاصفة إستوائية، ارتفعت إلى 31 قتيلاً على الأقل.
وقالت وكالة إدارة الحالات الطارئة في ولاية نورث كارولاينا المنكوبة إن 25 شخصاً لقوا مصرعهم من جرّاء الإعصار في هذه الولاية الأكثر تضرّرا بالأمطار الغزيرة والفيضانات التي تسبّب بها فلورنس.
وفي ولاية ساوث كارولاينا المجاورة بلغت حصيلة الضحايا ستة قتلى على الأقل، بحسب ما أعلنت السلطات المحلية.
وكانت الحصيلة السابقة لضحايا فلورنس 23 قتيلاً على الأقل.
وتسبب الإعصار في قطع الكهرباء عن نحو 761 ألف منزل وشركة فيورث كارولاينا وساوث كارولاينا وعدد من الولايات المجاورة لهما.
وكانت أغزر أمطار مصاحبة لفلورنس قد بلغ منسوبها 33.9بوصة (86 سنتيمترا) في سوان سبورو بنورث كارولاينا، وهو مستوى قياسي جديد للأمطار المصاحبة لإعصار واحد في الولاية.
يشار إلى أن المستوى القياسي السابق بلغ 24 بوصة (61 سنتيمترا)، والذي سجلته الأمطار المصاحبة للإعصار فلويد، الذي أسفر عن مقتل 56 شخصا عام 1999، بحسب بريس لينك خبير الأرصاد لدى خدمة دي.تي.إن مارين ويذر الخاصة لتوقعات الطقس.