أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ان بلاده ستعزز حضورها العسكري في الشطر الشمالي من جزيرة قبرص المقسومة، وفقا لتصريحات نشرتها الصحافة اليوم.
وقال لصحافيين على متن الطائرة التي كانت تعيده من زيارة لاذربيجان: “لن نقلص اعداد جنودنا هناك، لكننا بالعكس سنزيدها”.
قبرص التي تعد مليون نسمة، مقسومة منذ اجتاح الجيش التركي في 1974 الشطر الشمالي للجزيرة ردا على انقلاب كان يستهدف إلحاقها باليونان، واثار قلقا حادا لدى الأقلية القبرصية التركية.
ولا تمارس جمهورية قبرص، العضو في الاتحاد الاوروبي سلطاتها إلا على ثلثي جنوب الجزيرة، لان الثلث الشمالي للجزيرة تتولى ادارته “جمهورية شمال قبرص التركية” المعلنة من جانب واحد ويحتلها الجيش التركي.
ويتمركز في الشطر الشمالي زهاء 35 الف جندي تركي”.
وقال: “لسنا في حاجة الى اقامة قاعدة هناك”، مشيرا الى ان بلاده تبعد “بضع دقائق” عن السواحل القبرصية.
وأشار الى “ابعاد نفسية” قد تنجم عن وجود قاعدة تركية في شمال قبرص لكنه استدرك قائلا: “اذا شعرنا بحاجة الى ذلك، فسنقوم بتشييدها”.
ويتركز التوتر بين تركيا، من جهة، وقبرص واليونان، من جهة ثانية، منذ أشهر حول التنقيب عن الغاز في المياه القبرصية.
وتطالب انقرة بتعليق عمليات التنقيب ما دام لم يتم التوصل الى حل لتقسيم الجزيرة.