وأوضحت قيادة الأمن الجوي للولايات المتحدة وكندا (نوراد)، في بيان، أنه تم مرافقة القاذفتين الاستراتيجيتين من طراز توبوليف تي يو-95 بعد “رصدهما بصريا واعتراضهما” من قبل مقاتلتي أف-22 من ألاسكا.
واعترض البنتاغون، الخميس، على تحليق القاذفتين الروسيتين فوق منطقة دفاعية أميركية، معتبرا أنه لم يتم في إطار مناورات فوستوك-2018 العسكرية الروسية.
ورصدت المقاتلات الأميركية القاذفتين قبل يومين في ساعات الليل في المجال الجوي الدولي، ولم تدخلا في أي وقت المجال الجوي الكندي أو الأميركي.
ووقع الحادث خلال أكبر مناورات عسكرية تنظمها روسيا، بمشاركة نحو 300 ألف عسكري، ومختلف المعدات العسكرية، شرقي سيبيريا.
وقال قائد (نوراد) الجنرال تيرينس أوشونسي، إنه لا يرى الحادث “جزءا مباشرا من (مناورات) فوستوك، مع أنه مرتبط بها إلى حد كبير”.
وكانت مقاتلات أميركية رصدت قاذفتين روسيتين أيضا في المجال الجوي قبالة السواحل الغربية في ألاسكا في مايو الماضي.
ويأتي هذا الحادث في وقت تشهد العلاقات بين روسيا والولايات المتحدة توترا هو الأسوأ منذ الحرب الباردة.