بعد أن أكد وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، الأربعاء، أن العلاقات الروسية والأميركية في أسوأ حالاتها بسبب سياسة العقوبات التي تنتهجها أميركا، ومن ثم تركض للتفاوض، خفف من حدة كلامه، وقال الخميس إن موسكو مستعدة للقيام بما في وسعها لكسر الجمود في العلاقات مع الولايات المتحدة، وتأخذ على محمل الجد رغبة الرئيس دونالد ترمب في إجراء “حوار طبيعي”، رغم أن المشاعر المناهضة لها داخل الإدارة الأميركية تمثل عقبة.
وأضاف لافروف في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية نشرها الموقع الإلكتروني لوزارة الخارجية الخميس “مستعدون للقيام بدورنا لإبعاد العلاقات الثنائية عن الطريق المسدود”، رغم استمرار التدهور في الموقف بين الحكومتين بسبب الإجراءات التي تتخذها واشنطن.
وتابع قائلا “نأخذ تصريحات دونالد ترمب عن الرغبة في إجراء حوار طبيعي بين بلدينا على محمل الجد… إذا صدرت عن الزعيم الأميركي بأي شكل بعض الإشارات الإيجابية، يزيحها تماما الخوف المتنامي من روسيا داخل المؤسسة الأميركية التي ترى بلدنا تهديدا للهيمنة السياسية للولايات المتحدة”.