أعلن وزير الدفاع التركي، خلوصي أكار، الخميس، أن أي عملية عسكرية في إدلب السورية ستقود المنطقة لكارثة.
وأضاف أن تركيا تعمل مع روسيا وإيران وحلفاء آخرين على تحقيق الاستقرار في إدلب ومنع وقوع مأساة إنسانية هناك.
وكانت قيادة الجيش التركي قد طلبت من الجيش السوري الحر أن يرسل إليها تقارير مفصّلة، عن وضعيته العسكرية الحالية، على مستوى التسليح وأعداد الجنود وكميات الأسلحة، تحسباً للتهديدات التي يطلقها النظام السوري، منذ مدة، لاجتياح المحافظة.
هذا وحذر وزير الخارجية الفرنسي، جان إيف لو دريان، من أن القصف العشوائي الذي تنفذه روسيا وحلفاؤها على محافظة إدلب قد يصل إلى حد جرائم الحرب.
وقال لودريان إنه ينبغي بذل الجهود على الفور، استعداداً لأزمة إنسانية كبرى إذا تسببت المعارك في نزوح الآلاف.