“فلورنس” يخسر بعضا من قوته.. ولا يزال خطيرا

أعلن المركز الأميركي للأعاصير أن الإعصار “فلورنس”، الذي يتقدّم باتجاه الساحل الشرقي للولايات المتحدة خسر بعضا من قوتّه، الأربعاء، وتراجع درجة واحدة إلى إعصار من الفئة الثانية.
وحذر المركز في الوقت نفسه من أن العواصف والأمطار، التي سيتسبب بها الإعصار ستخلف أضرارا جسيمة.

وقال المركز في أحدث نشرة عن سير الإعصار إن “فلورنس هو الآن إعصار من الفئة الثانية على سلّم سافير-سيمبسون”، الذي يتألف من 5 فئات تصاعدية، مشيرا إلى أن الإعصار سيصطحب معه رياحا تصل سرعتها إلى 175 كلم/ساعة.

ومع اقتراب فلورنس من الساحل الشرقي للولايات المتحدة يواصل سكان المناطق المهددة استعداداتهم لمواجهة الرياح العاتية والأمطار الغزيرة التي سيتسبب بها.

وأصدرت السلطات أوامر إجلاء 1.7 مليون شخص في ساوث كارولاينا ونورث كارولاينا وفرجينيا، تحسبا للإعصار الذي وصفه دونالد ترامب بأنه “شديدة الخطورة”.

وهذه الولايات الثلاث هي المهددة أكثر بالإعصار فلورنس، الذي يتقدم نحو غرب وشمال غرب البلاد بسرعة تبلغ 26 كلم في الساعة ويتوقع أن يصل الخميس إلى السواحل الأميركية، بحسب المركز الوطني للأعاصير.

وفي السياق، أعلنت العاصمة الأميركية واشنطن، حالة الطوارئ، إثر اقتراب الإعصار فلورنس، والتي تستمر لمدة 15 يوما.

وآخر مرة أعلنت فيها حالة الطوارئ في واشنطن كانت في يناير 2016، عندما غطت عاصفة شتوية، أطلق عليه اسم “سنوزيلا”، العاصمة بطبقة كثيفة من الثلج.