قبل عقد من الزمن، أحرز مانشستر يونايتد لقب دوري أبطال أوروبا على حساب منافسه الإنكليزي تشلسي، وكانت هذه هي أول مرة يفوز بها النجم البرتغالي كريسيتانو رونالدو بهذا اللقب الأوروبي، وفي تلك الليلة فعل الدون “شيئا غير اعتيادي” كشف عنه النقاب أخيرا.
وجرت أحداث المباراة على ملعب لوجنيكي في موسكو، بتاريخ 21 مايو 2008 في أول نهائي يجمع ناديين إنكليزيين بدوري ابطال أوروبا، وتمكن رونالدو وقتها من تسجيل هدف جميل بضربة رأس، قبل ان يتعادل فرانك لامبارد للبلوز.
وبعدها امتدت المباراة للأشواط الإضافية، حيث كاد تشلسي أن يسجل هدفين لولا “تعاطف العارضة” مع الشياطين الحمر، ليتم اللجوء بعدها إلى ضربات الجزاء المثيرة التي وهبت اللقب لمان يونايتد.
وعقب الفوز انهمر رونالدو في بكاء غزير بعد أن كان قد أضاع ضربة جزاء كادت أن تكلف فريقه فقدان اللقب.
وقال أحد أقارب الدون البرتغالي إنه عقب انتهاء المباراة وعودة الفريق إلى مانشستر يونايتد في نفس الليلة، لم يذهب رونالدو للاحتفال مع زملائه، بل سارع إلى الملعب لكي يتدرب أكثر ويحسن مهاراته”، بحسب موقع “إكسبريس” البريطاني.
وأضاف نونو فيفيروس: “نعم لقد ذهب ليتدرب ورفض الاحتفال رغم أنه أصبح بطلا لأوروبا ولم يتجاوز عمره 23 عاما.. لقد عشت مع كريستيانو في مانشستر لمدة 5 سنوات، وهي تجربة لا تنسى.. هذا هو ابن جزيرة ماديرا الحقيقي”.
وكان رونالد صرّح بعد الفوز باللقب وعقب إضاعته ضربة الجزاء: “لا أعرف ماذا أقول، أعتقدت أننا سنخسر بعد أن أخفقت في التسجيل. ظننت أنه سيكون أسوأ يوم في حياتي، لكن اللاعبين كان لديهم الإيمان الكافي للفوز.. أنا فخور جدا بهم”.