وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العراقية، اللواء سعد معن، لـ”سكاي نيوز عربية”، إن “الوضع الأمني في محافظة البصرة جيد، وإن القوات الأمنية التابعة لقيادة العمليات والشرطة تقوم بواجباتها بشكل طبيعي”.
وتأتي تصريحات معن بعد يوم من المواجهات في المدينة، أدت إلى احتراق مبنى المحافظة بشكل كامل، كما تم استهداف القوات الأمنية بقنبلة يدوية، مما أدى إلى إصابة عدد من أفرادها، وتم إحراق سيارتين للشرطة.
بدوره تحدث قائد عمليات البصرة الفريق جميل الشمري، في تصريح صحافي، عن “عصابات اغتيال اندست بين المتظاهرين واستهدفتهم بإطلاق النار المباشر”.
وقال إن “المتظاهرين لجأوا إلى القوات الأمنية لحمايتهم من هذه العصابات”، على حد تعبيره.
وأعلنت السلطات، الثلاثاء، فرض حظر التجول في البصرة، في حين دعا المتظاهرون إلى تشكيل لجان شعبية في بعض مناطق البصرة للحفاظ على الممتلكات العامة والخاصة.
واندلعت المواجهات بعد مقتل متظاهر برصاص الشرطة، كانوا ضمن مجموعة تطالب بتحسين الخدمات العامة والقضاء على الفساد، في إطار مظاهرات لم تتوقف منذ أكثر من شهرين.
وتشهد مدن جنوبي العراق مظاهرات شبه يومية، بسبب تردي الخدمات الأساسية، من بينها الانقطاع المتكرر للكهرباء خلال أشهر الصيف، وعدم توافر فرص عمل للشباب.