قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، إن طائرات حربية روسية استأنفت الضربات الجوية على محافظة إدلب السورية الواقعة تحت سيطرة المعارضة بعد توقف دام 22 يوماً.
يأتي ذلك بعد تحذير الرئيس الأميركي دونالد ترامب، رئيس النظام السوري بشار الأسد، وحليفتيه إيران وروسيا، من التهور ومهاجمة محافظة إدلب.
زقال ترامب عبر”تويتر”: “لا يجب على رئيس النظام السوري بشار الأسد مهاجمة مقاطعة إدلب بتهور”.
وكان وزير الخارجية الروسي، سيرغي لافروف، أعلن الاثنين استحالة الصبر على الوضع القائم في إدلب شمال سوريا “إلى ما لا نهاية”، مشدداً على ضرورة الفصل بين جماعات المعارضة المعتدلة والإرهابيين.
في حين دعا وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، إلى تطهير محافظة إدلب ممن سمَّاهم بـ”الجماعات الإرهابية”. وجاءت تصريحات ظريف من دمشق خلال زيارة “مفاجئة” التقى خلالها الأسد.
في المقابل، أكد وزير الدولة البريطاني لشؤون الشرق الأوسط أليستر بيرت ، أن أي استخدام للأسلحة الكيماوية من قبل النظام السوري خلال الهجوم الذي يُحضّر له في إدلب بسوريا ، لن يبقى من دون رد.
إلى ذلك، أعربت كل من ألمانيا وفرنسا عن قلقهما إزاء عواقب عملية عسكرية محتملة للنظام السوري في إدلب، واعتبرتا أنها قد تكون “كارثية”. وقال وزير الخارجية الألماني، هايكو ماس، إنه يرغب في “منع وقوع كارثة إنسانية في إدلب”، مؤكداً أنه سيبحث هذا الموضوع خلال زيارته لتركيا يومي 5 و6 سبتمبر/ أيلول الجاري.