بريطانيا تدفن سيارات “مسمومة”

قامت السلطات البريطانية، مؤخرا، بدفن سيارات جرى استخدامها في حادثة تسميم الجاسوس الروسي السابق سيرغي سكريبال وابنته بغاز الأعصاب “نوفيتشوك”، حسبما أفاد موقع سكاي نيوز.
وأكدت وزارة البيئة والغذاء والشؤون القروية في بريطانيا، دفن سيارات اُستخدمت في الحادثة بموقع للنفايات الخطيرة في منطقة غلوسيس تيرشاير.

ولم تشر الوزارة، في بيان، إلى عدد السيارات التي تم دفنها كما لم تحدد المجال الذي استخدمت فيه أثناء الحادثة الكيماوية المثيرة.

وأوضحت السلطات أن عملية الدفن الآمن للسيارات المستخدمة في حادثة مارس الماضي لا تشكل أي خطر محدق بالصحة العامة في المنطقة.

ووجهت بريطانيا الاتهام لروسيا بشكل رسمي لكن موسكو نفت ضلوعها في الحادثة التي استهدفت الجاسوس وابنته بغاز من العهد السوفياتي.

وأدت الحادثة إلى ترد غير مسبوق في العلاقات بين موسكو ولندن كما اتخذت عدة عواصم غربية إجراءات ضد الديبلوماسيين الروس وطردت عددا منهم.

وكانت امرأة بريطانية في الرابعة والأربعين من عمرها تسمى داون ستوجس قد لقيت حتفها في يوليو الماضي بسبب غاز الأعصاب.

وقال صديق الراحلة، شارلي راولي، 45 عاما، إنه أهدى زجاجة عطر لشريكته دون أن يدري أن بداخلها مادة سامة.