احتفلت ابرشية طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك بسيامة الشماس الإنجيلي يوحنا ( خليل ) الحاج بطرس كاهنا جديدا على مذابحها، في قداس احتفالي اقيم في كنيسة القديس سمعان العامودي في بلدة دوما، تراسه متروبوليت طرابلس وسائر الشمال للروم الملكيين الكاثوليك المطران ادوار ضاهر وعاونه الارشمندريت الياس البستاني، المتقدم بالكهنة ميشال بردقان، كاهن الرعية جورج الخوري والاباء يوسف شاهين، باسيليوس غفري، خليل الشاعر، عبد الله سكاف، البرت نصر، سايد قزحيا، شربل اوبا، سمير بشارة وخدم القداس الالهي جوقة القديس اسطفانوس المنشئ بقيادة الشماس بشير الاسط، بمشاركة والدة وزوجة واولاد واهالي وعائلة المرتسم، رابطة اخويات دوما وشكا والفرسان، اضافة الى فاعليات وحشد كبير من المؤمنين من بلدتي ميفوق ودوما وجوارهما.
بعد الانجيل القدس القى المطران ضاهر عظة تحت عنوان صرت للصبر ركنًا أيها البار سمعان … فضاهيت وأنت بالجسد سيرة الذين لا جسد لهم، وقال:”
يَمضي عام ويأتي عام، وها نحن نجتمع من جديد لنحي بإيمان وفرحٍ عيدَ القديس سمعان العامودي، شفيعِ هذه الكنيسة المقدسة وهذه الرعية المباركة،ولنحتفل برسامة ولدنا يوحنا الحاج بطرسكاهناً على مذابح أبرشيتنا الطرابلسية المحبوبة من الله.
نعم إن الكنيسة، وتشجيعًا لنا، تضع أمامنا، مثالاً وشفيعًا، القديس سمعان العامودي، شفيع هذه الرعية المباركة، إنّنا أيها الأعزاء، أمام رجلٍ اتَّخَذ من النُسْكِ طريقًا للإِماتةِ، طَريقًا لمشاركةِ المسيح في الآلام. فهو لم يتركْ وسيلةً إلا وجرَّبَها لتحقيقِ هذه الغاية.
وعندما ذاع صيتهُ أَقبل إِليهِ الناس فخاف أن يُبْعِدَهُ هذا عن صلاتهِ وأمانَتِهِ لله. قرر الهروب إلى جبلٍ بعيدٍ وهناك بين له عمودًا ضيقًا صعد عليه. ولكن جموعَ النّاس عندما وجدته من جديد، عادت تسير إليه طلبًا لشفاعته. فرأى سمعان في ذلك إرادة العلي. عندها جعل عمودَهُ منيرًا يُبشِّرُ منه باسم يسوع المسيح، وينشر على الجموع نصائحه وإرشاداته وبركاته.
لـــذلك، تكرم الكنيسة اليومالبار سمعان، هذا الملاك الأرضي، وتُظهِر فضائلَه، وتقدّمُه لنا مثالاً حيًّا لنقتدي به ونجتهدَ مثلَه لنصلَ إلى السعادةِ الخالدة والسلام الروحي، ونبلغَ هذا المنال، عندما يصبح كل واحد منا شبيها بالبار سمعان، من حيث حبه لله، في ارتقائه وصعودِه على عامودِه الذي يجعلنا نعيش كمخلصين لله وليس كعبيد للخطيئة.
اضاف:” بفرح كبير أحتفل معكم برسامة الشماس يوحنا (خليل) جرجي الحاج بطرس الكهنوتية، ابن بلدة ميفوق، هذه البلدة الأبية والمشهود لأبنائها بإيمانهم الحي ووطنيتهم. أرحب بعائلته وأهله وأحيي زوجته رانياوجميع آل الحاج بطرس، وجميع الحاضرين معنا في هذه الرسامة الكهنوتية. يكشف لنا إنجيل يوحنا عطية الروح القدس منذ اليوم الأول الذي ظهر فيه يسوع للتلاميذ بعد قيامته، حيث كان التلاميذ مجتمعين خوفا من اليهود. جاء يسوع ووقف في وسطهم وقال لهم: السلام لكم، وأراهم جروحاتِه ليبرهن لهم بأنَّه حي،ّ ثم أعطاهم الروحَ القدس وكلَّفهم برسالة واضحة: مغفرة الخطايا، أي أن يحرروا قلب الإنسان.
وتابع:” أيها الابن العزيز يوحنا. هذه الكلمات تتوجّه اليوم إليك، ونحن بفرح كبير نقدّمك لخدمة مذابح الأبرشية، ونرفعُك بصلاتنا، لتكون واحدا مع أخوتك الكهنة الذين سبقوك بالخدمة الكهنوتية،لتعيش كهنوتك بقداسة. منذ اليوم، أنت كاهن إلى الأبد، يدعوك المسيح لتبشِّرَ به وتحملَ الأسرار وتوزّعَها لجميع أبناء الله وتقودَ، بالسلطان المعطى لك، شعبَ الله إلى الحياة الأبدية.
إني سأمنحك بعد لحظات، أيها الشماس يوحنا، بفعل موهبة الروح القدس التي ستنالها مني، أنا خليفة الرسل، وبوضع يديّ الحقيرتين، سرَّ الكهنوت وأسلّمَك الخدمة الكهنوتية لتخدم في الأبرشية حيث تدعو الحاجة. وإنك بذلك ستشترك في كهنوت المسيح الذي ستَتّحد به، ومن خلاله تدخل في شركة خاصة مع الآب والابن والروح القدس. وستصبح مؤتمنًا على « وديعةٍ تتسلّمها من الله الآب والابن والروح القدس بواسطة الكنيسة المقدسة التي أنا خادمُها، لأجل بنيانِها وثباتِها وتمجيدًا للثالوث الأقدس ولنشر البشارة، وخدمة المذبح، ورعاية شعب الله الموكل إليك.
فالكهنوت هو أولاً وآخرًا خدمة؛ وخدمة مثلثة لشعب الله في التعليم والتقديس والرعاية.
*- في خدمة التعليم وبشارة الملكوت، أنت مدعوّ إلى أن تركّز على التعمق بكلمة الله من أجل عيشِها وإعلانِها والتبشيرِ بها في كل مناسبة.
*- في خدمة التقديس، أنت مدعوّ إلى أن تجعل من المذبح مركزَ خدمتِك الكهنوتية، ومن الافخارستيا المبدأ الذي يولد منه الكاهن والجماعة، ومن الارتباط الأسراري بالمسيح الحيّ الأساسي لحياتك.
*- في خدمة الرعاية، أنت مدعوّ إلى أن تتشبّه بالمسيح،الراعي الصالح، الذي أراد أن يكون كلاً للكلّ، والذي جاء ليَخدُم لا ليُخدَم، حتى أنه غسل أرجلَ رسلِه وبذل نفسَه في سبيل خرافه.
ولكي تنجح في تأدية خدمتك المثلَّثة، لا بدّ أن تعي أن كهنوتك ينبع من كهنوت المسيح ويكوّن فيك وثاقًا جوهريًا مميزًا يربطك بالمسيح من خلال الأسقف ويجعل منك صورةً حقيقيةً له وممثّلاً له في رعاية شعبه.
إني أدعوك إذًا إلى أن تعمّق إتحادَك الروحي بالمسيح، لكي تكون علامةً لحضوره في حياتك وفي العالم، وأن تشدَّ ارتباطَك الكنسي بالأسقف وبإخوتك الكهنة الذين ستدخل معهم في الجسم الكهنوتي الذي يجمعكم حول الأسقف.
واردف:” لا بدّ لي من أن أشكر الله على جميع الذين رافقوك في تنشئتك بدءاً من أهلك وعائلتك، ومن كهنة ورهبان وراهبات وعلمانيين. وأخصّ أخي سيادة المطران ميشال عون راعي أبرشية جبيل المارونية، بالشكر العميق والدعاء الكبير والمحبة الصادقةوتعاونه لما فيه خير النفوس والكنيسة الجامعة.
وإني إذ أسلّمُك الكهنوت وخدمة شعب الله في أبرشية طرابلس وسائر الشمال، وأستودعك نعمة الله التي تحلّ عليك اليوم، أصلي من أجلك كي تكون كاهنَ المسيح، تعمل أولاً على تقديس نفسك وتقديس النفوس الموكله إليك وترعاها بالمحبة؛ فتستطيع أن تقول مع المسيح: « تعالوا إليّ أيها المتعبون والمثقَّلون بالأحمال وأنا أريحكم». فتخدمَهم بالوداعة وتواضع القلب وتكون لهم خادمًا وأبًا وأخًا وراعيًا ومرافقًا ومرشدًا…
والشبيبة كل الشبيبة، ينظرون إليك بشوق وشغف، وهم متعطشون إلى لقاء المسيح الذي دعاك وأحبّك، عساهم يكتشفون حبّه ويذهبون معه بعيدًا في مغامرة الحبّ الإلهي الذي يتجلّى في محبةِ وخدمةِ كل إنسان. فيدعو الله من بينهم من يكرّسون حياتهم للخدمة في الكهنوت أو في الحياة الرهبانية، أو يلتزمون بعيش الحب في سرّ الزواج وبتربية عائلات تكون على مثال العائلة المقدسة.
إني أصلّي معك إلى ربّ الحصاد كي يُرسل فعلة إلى حصاده.وأصلّي من أجلك ومن أجل عائلتك الحاضرة هنا.وأصلّي من أجل بلدتك ميفوق التي تفتخر بك وتنتظر أن يدعو الله من بين أبنائها فعلةً إلى حصاده.
باسمي الشخصي وباسم جميع أخوتي الكهنة الملتئمين حول هذا الهيكل المقدس وهذا الجمهور الحاضر، أهنئك أيها الشماس يوحنا المزمع أن تكون كاهناً لاختيارك النصيبَ الصالح، ببدء مسيرتِك الجديدة، مسيرةِ القداسة والتضحية وبذل الذات، كما أهنئ رفيقةَ دربك رانيا وأولادَك شربل وإيليج، والأهلَ ولاسيما والدتَك العزيزة ليندا وأختَك وأخوانك، ولا تنسى أبداً أن تذكر في صلواتك وقداسك كلَّ يوم مَنْ سبقَك إلى دار الخلود عنيت والدَك المرحوم جرجي الحاج بطرس، وستجد في قلب مطرانك وإخوتك الكهنة محبةً كبيرة وعاطفةَ الأب لابنائه واحترامَ الأب لأخوته. باركك الله وثبت خطواتك في طريق القداسة والبر.
وختم:” أيها الأحبة. بالشكر والمعايدة في عيد البار سمعان العامودي، شفيع هذه الرعية المباركة، من كاهن الرعيّة الغيور الأب جورج خوري والأب باسيليوس غفري، ومن لجنة الوقف وجمعية القربان المقدس والشبيبة والحركات الرسولية،ومن مختلفِ اللجان والهيئاتِ والأصدقاءِ الذين تولّوا بعفويةٍ وأريحيّةٍ، الشؤونَ التنظيمية والتكريميّة التي سبقت ورافقت هذا الاحتفال، وجميعِ أبناءِ الرعية، كما أشكر باسمكم جميعاً من كل القلب:جوقة القديس استفانوس المنشئ بقيادة الشماس بشير الأسطا التي نقلتنا بأصوات ترنيمها إلى السماء، وإدارةمحطة تيلي لوميار، نور سات التي، بلفتةٍ خاصة، تنقل النشاطات الروحية والرسولية من كلِّ المناطق الجبلية والأطراف،وتساهم في نشر البشرى إلى كلِّ المؤمينين في العالم. وشكري الخاصلرجالَ الصحافةِ والإعلامِ، المقروءِ والمسموعِ والمرئيولكلِّ ضباطِ وعناصرِالجيشِ اللبناني وقوى الأمن الداخلي والشرطة البلدية.
كما نخصُّ بالمعايدة جميع الذين يحتفلون بهذا العيد والذين يحملون اسمَ سمعان وجميع أبناء الرعية الحاضرين منهم والغائبين والمهاجرين، كما نشكركم على حضوركم ومشاركتكم إيانا هذه الذبيحة الإلهية، وعلى كل ما تقدّموه إلى هذا الهيكل المقدس، مستمطرًا علينا جميعًا نِعَمَ الرب يسوع وبركاته، بشفاعة البار سمعان، شفيع هذه الرعية المباركة. والذي نعيّد له اليوم.
وكل عيد وأنتم جميعًا بألف خير وسلام. آمين
وبعد انتهاء دورة القرابين، خرج الشماس بطرس يرافقه عراباه، من الباب الشمالي للهيكل وصولا الى الممر الأساسي في الكاتدرائية حيث اعلن العرابان امام الحضور الكاهن المرتسم، في وقت جلس فيه المطران ضاهر على كرسي امام الهيكل، ولدى وصول الكاهن المرتسم مع عرابيه الى امام الهيكل قبل الصليب في يد المطران ضاهر ودخل برفقة العرابين وقبل زوايا المذبح المقدس ثلاث مرات، ومن ثم جثا على ركبتيه على زاوية المذبح في حين وضع المطران ضاهر البطرشيل ويده على رأس الكاهن المرتسم وتلا الصلاة الخاصة بسيامة الكهنة.
ومع انتهاء الصلاة، قدم عائلة واهل الكاهن المرتسم الثياب الكهنوتية الى المطران الذي البسها للكاهن الجديد مع ترداد كلمة “مستحق” لدى الباسه كل قطعة مترافقا مع ترنيم الجوقة، ومع الباس القطعة الأخيرة علا التصفيق في الكاتدرائية وهنأ المطران درويش الكاهن الجديد، الذي توجه الى تقبيل والده وعائلته والحضور.
وبعد القداس القى الكاهن الجديدي كلمة شكر فيها المطران ضاهر وكل شارك في التحضير للاحتفال، وقال:”
إنها لفرحة كبيرة أن اقف بينكم ومعكم، في هذا اليوم المميز والذي طال انتظاره منذ سنوات عديدة، لأقدم شكري الى الله على كل النعم التي خصني بها طيلة أيام حياتي ولا سيما في هذه الأيام التي فيها منحني نعمة الكهنوت المقدس بالرغم من عدم استحقاقي.
منحني نعمة هذا السر لاتحد بسيدي وربي ومخلصي يسوع المسيح أكثر فأكثر، ولأكون في كل مرة أقدم فيها الذبيحة الإلهية، أنا نفسي ذبيحة حية مقدسة مرضية لديه.
اضاف:” مسيرتي نحو الوصول لهذا اليوم والذي سوف لا انساه طيلة ايام حياتي، كانت طويلة ودرب آلامها كان أطول، وهذا ما يجعلني اردد مع القديس بولس:” أتم في جسدي ما ينقص من آلام المسيح لأجل جسده الذي هو الكنيسة”.
ولكن وفي الوقت نفسه ادركت انه ما من درب آلام. ولا من درب صليب، الا ويبلغ كماله في مجد القيامة وفرحها، وها اني اليوم احتفل وافرح معكم وبينكم بهذه القيامة، التي منحني اياها الاب السماوي بمنحي سر الكهنوت المقدس.
وتابع:” نعم مرت دعوتي بظروف صعبة، تقطعت المسيرة نحو الوصول الى مخطط الله في حياتي، ولكني وبالرغم من كل ذلك لم اتردد يوما، في قول “هأنذا فأرسلني” ولم اتردد يوما في ان اكون بكليتي ليسوع.
في هذه المسيرة الطويلة، كان هناك الكثير ممن وقفوا معي وبجانبي، حملوا الصليب معي، ومنحوني الثقة دوماً فاسمحوا لي ان اذكرهم واقدم لهم مدى شكري الجزيل:
أود اولا ان اشكر والدتي التي كانت اول من علمتني الصلاة، ومحبة الله والكنيسة، اشكر اختي واخوتي الذين شاركوا بتربيتي، علموني افضل تعليم، بعد خسارتي لوالدي وانا صغير، ولا أنسى من تحمل الصليب معي، وتسهر في انتظاري لتبلسم جراحي وآلامي، زوجتي الحبيبة التي تحملت معي مشاق الطريق مع اولادي، واليوم وبرضى كامل يقدموني لأكون خادماً في حقل الرب.
وها انكم اليوم تحتفلون معي بيوم قيامتي وسيامتي الكهنوتية، وتفتخرون بي كاهناً بلذلاً ذاته من اجل الجميع.
ابي اقول لك ان اخر العنقود اليوم اصبح خادماً في هيكل الرب، اعرف انك تراني من عليائك وتفرح معنا اطلب منك ان تذكرني دوماً امام عرش الرب.
وارفع شكري الجزيل لصاحب السيادة المطران ادوار جاورجيوس ضاهر الذي احاطني بمحبة ابوية وفتح منزله وقلبه واحتضنني فلا بد لي سيدي وابي الا ان اشكرك من صميم قلبي على ثقتكم العالية التي منحتموني، ولا سيما تلك الثقة التي جعلتك تحدد موعد رسامتي الكهنوتية في هذا اليوم. وانا بدوري اتعهد بالولاء التام لسيادتكم، واعدكم بان اكون دوماً على قدر من الثقة بنعمة الله وبقوة الروح القدس. فلكم مني الشكر الجزيل.
كما اتوجه بالشكر لصاحب السيادة المطران ميشال عون السامي الاحترام مطران جبيل للموارنة الذي سمح لي ان اقدم الذبيحة الالهية بالطقس الماروني كوني ابن هذه الكنيسة.
كما وأود ان اشكر هرابي قدس الاب شربل اوبا رئيس الاكليريكية الكبرى في الرهبنة الشويرية وقدس الاب باسيليوس غفري خادم رعية النبي ايليا الغيور شكا، واسمحوا لي ان اتقدم بالشكر الخاص لكل من كان له دور من قريب او من بعيد في تنشئتي الكهنوتية هذه، وفي تلك المسيرة الطويلة والصعبة والمتقطعة.
وشكري الجزيل لك يا أبي ومرشدي قدس الاب سمير بشارة اليسوعي الذي كان لي اخاً وصديقاً وفي بعض الاحيان مؤنباً بحنانه فاعدك ان اكون كما تمنيت لي دوماً ان اكون. ارجو ان أبقى في صلواتك دوماً، واعدك دوماً بصلاتي.
كما واخص بالشكر قدس الاب جورج خوري على محبته على العمل سوياً مدة سنتين في هذه الرعية المباركة.
كما شكر الكاهن الجديد كل من مرشديه الاب سمير بشارة اليسوعي والاب جورج الخوري ولجنة الوقف وجمعية القربان والسيد نعمة رباط ورعية شكا ورعية سيدة الساحل جل الديب واخوية المعونة الدائمة وروجينا رباط وعائلة الاخويات وفرسان طلائع وشبيبة مارسمعان دوما وفرسان وطلائع وشبيبة النبي ايليا شكا وجوقة القديس استفانس وكهنة وابناء بلدة ميفوق – القطارة.
ومن ثم انتقل الحضور الى صالون المطرانية حيث تقبل المطران ضاهر والكاهن الجديد واهله التهاني من الحضور واقيم كوكتيل للمناسبة على شرف المشاركين.
وبعد الاحتفال اقام المطران ضاهر عشاء على شرف الكاهن الجديد وعائلته واهله والاباء المشاركين في القداس في مقر المطرانية في دوما.
ويحتفل الكاهن الجديد بقداسه الأول في كنيسة القديس سمعان العامودي – دوما في 2 ايلول، عند الساعة العاشرة صباحا.