قال المرشد الإيراني علي خامنئي أن إيران قد تتخلى عن اتفاقها النووي مع القوى العالمية بعد الانسحاب الأميركي منه إذا لم يخدم مصالحها، ملقيا بشكوك على المفاوضات مع دول أوروبية لإنقاذ الاتفاق.
ونقل الموقع الرسمي لخامنئي، الأربعاء عنه قوله “الاتفاق النووي وسيلة وليس غاية، وإذا خلصنا إلى نتيجة أنه لا يخدم مصالحنا الوطنية فبإمكاننا التخلي عنه”. وأضاف أن على طهران أن “تفقد الأمل” في أن تنقذ أوروبا الاتفاق.
وصرح خامنئي خلال اجتماع مع الرئيس حسن روحاني ومجلس الوزراء أن طهران لن تتفاوض مع المسؤولين الأميركيين “الوقحين” على أي مستوى للتوصل لاتفاق جديد بشأن برنامجها النووي. وعلى صعيد آخر، أعلن مسؤول عسكري إيراني كبير إنه إذا لم تلتزم القوات الأجنبية في الخليج بالقوانين الدولية فستواجه ردا صارما من الحرس الثوري وذلك مع تصاعد حدة التوتر بين طهران وواشنطن بعد إعادة فرض العقوبات الأميركية على إيران.
ونقلت وكالة الجمهورية الإسلامية الإيرانية للأنباء، الأربعاء عن رئيس الأركان المشتركة للقوات المسلحة محمد باقري قوله “بفضل أسطول الحرس الثوري تشعر الدول المعادية بالقلق قبل عبور مضيق هرمز”. وأضاف: ” القوات الأجنبية التزمت بالقوانين الدولية العام الماضي لكنها إذا خالفت القوانين فستواجه إجراءاتنا”.