يعتبر الجوز غنياً بمضادات الأكسدة لذلك فانه يساعد في الوقاية من بعض أنواع السرطانات. والنسبة العالية من الأوميغا 3 الموجودة في الجوز تجعله مفيداً جداً لعمل الدماغ وللوقاية من أمراض الشيخوخة التي تصيبه لا سيما الألزهايمر.
وبما أن الجوز غني بالنحاس والمانغانيز والماغنيزيوم فهو يُعتبِر من العناصر الأساسية التي تساعد في الحفاظ على صحة العظام وحمايتها من الهشاشة، كما أن النحاس يحفّز إنتاج مادتيّ الكولاجين والإيلاستين المهمتين لصحة ومرونة البشرة وشبابها.
وبحسب عدد من الدراسات الحديثة، فإن تناول الجوز بمعدل 8 حبات مرتين أو ثلاثة في الأسبوع من شأنه أن يحمي من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني.
ومن خصائص الجوز، أنه يساهم في ضبط معدل ضغط الدم كما أنه يساهم في ضبط كمية السكر الموجودة في الدم، وبالتالي فهو يعمل على الحماية من الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، على أن يكون استهلاك الجوز منتظماً وأن يترافق ذلك مع نظام غذائي صحي وممارسة بعض أنواع التمارين الرياضية التي تعزز عمل الدورة الدموية في الجسم وتساعد على حرق الدهون والسعرات الحرارية.