يواصل نظام الأسد حشد قواته في وقت تسعى فيه أطراف إقليمية فاعلة للتوصل إلى توافق يطوي ملف إدلب في سوريا دون تدخل عسكري.
ويصعد الأسد خطابه، بما يطيح عرض الحائط بكل الوساطات والمبادرات التي كان أبرزها مقترح موسكو للتسوية والذي طرحته بعد لقاء على أعلى المستويات جمع الرئيسين الروسي والأميركي.
وأكد وزير دفاع النظام علي أيوب خلال استضافته لنظيره الإيراني على أن إدلب “ستعود إلى حضن الوطن، بحسب تعبيره، وسيتم تطهير كامل التراب السوري من الإرهاب إما بالمصالحات أو بالعمليات الميدانية” على حد قوله.
فيما تتحدى طهران الجميع في ظل الحديث عن تفاهمات وتطمينات روسية بإبعاد قواتها وكف يدها عن سوريا، وتحضر مليا بعد زيارة وزير دفاعها إلى دمشق وحديثها عن دور رئيسي لها في سوريا بعد الحرب. لا سيما بتصريحات وزيرها الذي أشار إلى أن طبيعة العلاقة بين النظام وطهران لا يقررها “طرف ثالث.” ما يؤكد أنها لم ترتدع من الضربات التي وجهتها #واشنطن وإسرائيل لقواعدها وقواتها المنتشرة في سوريا.