أسفت جمعية إنماء طرابلس والميناء بعد اجتماع لها “للحرمان المزمن الذي لطالما يطال مدينة طرابلس والشمال عموما لا سيما في ما خص الكهرباء، بعد وصول البواخر الى لبنان وعدم إعطاء الفيحاء الحصة اللازمة”.
ورأت الجمعية ان “ذلك يزيد من مآسي المدينة ويسبب تراجعا في الحركة التجارية والصناعية في طرابلس”، داعية الى “تحرك المسؤولين والنواب في طرابلس لتخفيف العبء عن الأهالي الذين يعانون الأمرين جراء دفن كل المشاريع الإنمائية ووضعها في الأدراج”.
وأكدت الجمعية “ضرورة وقف الإستهتار والإستهانة بمواضيع طرابلس ومشاريعها لأن المواطن أصبح يئن تحت وطأة اللامبالاة للمسؤولين الذين لطالما وعدوا المدينة بتحريك العجلة الإقتصادية والمعيشية والحياتية في المدينة”.
ودعت الى “ان يأخذ هذا الموضوع الإهتمام والأهمية اللازمة حتى لا يصار الى حرمان هذه المدينة أكثر فأكثر”.