وذكر التلفزيون الرسمي: صدر الأمر الجمهوري رقم 14 لعام 2018 بمنح عفو عام عن زعيم الحركة الشعبية لتحرير السودان، رياك مشار وآخرين من الجماعات المستبعدة التي شنت الحرب ضد حكومة جمهورية جنوب السودان من عام 2013 وحتى الآن”.
والأحد الماضي، وقعت الأطراف المتنازعة في جنوب السودان اتفاقا نهائيا لتقاسم السلطة، بهدف إنهاء الحرب الأهلية التي أوقعت عشرات آلاف القتلى، وشردت الملايين في هذا البلد.
ووقع سلفا كير ومشار، في الخرطوم، الاتفاق الذي عاد بموجبه زعيم التمرد إلى حكومة الوحدة الوطنية كنائب أول للرئيس مع 5 في هذا المنصب.
وبحسب الاتفاق، سيكون هناك 20 عضوا من جماعة الرئيس سلفا كير في الحكومة الجديدة، المؤلفة من 35 عضوا، بينما ستحصل جماعة مشار، ومجموعات معارضة أصغر، على باقي المناصب.
وكان جنوب السودان انفصل عن السودان عام 2011، لكن الحرب الأهلية تفجرت بعد ذلك بعامين.
وتسبب الصراع الذي تفاقم بفعل خلافات شخصية وعرقية، في مقتل عشرات الآلاف، وشرّد ما يقدر بربع سكان البلاد، البالغ عددهم 12 مليون نسمة، ودمر اقتصاد جنوب السودان الذي يعتمد بشكل أساسي على إنتاج النفط الخام.
ولم تصمد اتفاقات سلام سابقة، أحدثها كان في 2015، سوى لأشهر قبل أن يتجدد القتال.