حركت اتحادات نقابات النقل البري أمام مداخل مرافئ بيروت وصور وصيدا وطرابلس حيث تمّ اقفال مداخل المرافئ حتى الساعة العاشرة.
واحتشد سائقو السيارات العمومية والباصات وعمدوا إلى قطع حركة السير لبعض الوقت ليؤدي ذلك إلى توقف دخول وخروج الشاحنات من والى المرفأ.
وأكد نقيب السائقين العموميين في الشمال نائب رئيس اتحاد النقل البري شادي السيد “الذهاب نحو التصعيد”، منتقدا “سفر المسؤولين فيما الشعب يعاني الأمرين”. وشدد على “تحمل الجميع لمسؤولياتهم في هذا الظرف الصعب”.
أما نقيب عمال مرفأ طرابلس أحمد سعيد فأكد “تأييد عمال المرفأ اتحاد النقل البري في مطالبه المحقة”.
ولفت إلى “رداءة الوضع الاقتصادي وإلى ما تعانيه طرابلس التي تحتاج من الحكومة إلى كل عناية”.
وقال رئيس الاتحاد العمالي العام بشارة الأسمر: “الاحتجاجات ستستمر ولقاء لاتحادات النقل مع الاتحاد العمالي العام لتقرير الخطوات اللاحقة ونتمنى من المسؤولين اللبنانيين أن يتجاوبوا والّا اضطررنا للتصعيد”.
وقال رئيس اتحادات النقل البري بسام طليس: “اعتذر سلفا من اللبنانيين لأن تحرك قطاع النقل الاسبوع المقبل سيكون موجعا الى حدّ ما”.
واضاف: “المطلوب تنفيذ ما تم الاتفاق عليه فنحن لسنا في مرحلة مفاوضات وحوار”.
وتابع: “مطار بيروت والسياحة في لبنان أهم وأولى من كثر من المسؤولين ولهذا السبب يوم الثلثاء اجتماع لقطاع النقل نعلن فيه عن التحرك المقبل ولا منطقة مغلقة أو موقع محظور”.