اعتبر المستشار الإعلامي السابق للرئاسة المصرية أحمد المسلماني، أن لبنان يعيش كارثة اقتصادية في ظل ضعف الأداء الاقتصادي متهما الحكومات اللبنانية بالتسبب في تدهور الاقتصاد.
وقال المسلماني في حديث متلفز، إن “ذلك البلد الصغير (في إشارة إلى لبنان)، والذي عدد سكانه يقارب تعداد سكان محافظة المنوفية، عليه ديون بنحو 100 مليار دولار، وهذا الرقم مقارب لحجم ديون أندونيسيا العملاقة”.
وأوضح، أن “البطالة في لبنان تصعد، والاقتصاد لا يعمل، إذا كيف تعيش الجمهورية، فهي تعيش بالدين، والاقتصاد اللبناني ليس قويا، والدولار عملة أساسية، و70% من الموازنة لسداد الديون”.
وأضاف أن “طبقة المثقفين في لبنان متخوفة نتيجة الأداء الاقتصادي الضعيف للحكومات المتعاقبة، ورئيس لبنان ميشال عون أكد أن شبح الإفلاس يهدد لبنان”.
وكدليل على ضعف الاقتصاد اللبناني، أشار إلى جبال القمامة المتراكمة في بيروت وخارجها، وقيام مجلس النواب اللبناني بالبحث عن موارد جديدة للبلاد، ومنها زراعة الحشيش لجني مليارات الدولارات.
تشير تقديرات صندوق النقد الدولي إلى أن لبنان يحتل المركز الثالث على مستوى العالم، من حيث نسبة الدين إلى الناتج المحلي الإجمالي التي تجاوزت 150% في نهاية 2017.
وتأتي تحليلات المسؤول السابق في الرئاسة المصرية، بعد نفي محافظ مصرف لبنان المركزي رياض سلامة، تدهور اقتصاد بلاده، مؤكدا امتلاك مؤسسته المالية وسائل تكفل حماية واستقرار الليرة اللبنانية.
روسيا اليوم