زار الامين العام لتيار “المستقبل” أحمد الحريري، قيادة منطقة الجنوب العسكرية في الجيش في ثكنة محمد زغيب – صيدا، والتقى قائد المنطقة العميد الركن جميل سيقلي والضباط الكبار معايدا بالعيد ال73 للجيش، وكانت مناسبة هنأه فيها بتسلمه مهامه في قيادة المنطقة. كما التقى قائد اللواء الاول العميد الركن ابراهيم عبود، وتم التداول في اللقائين بالوضع الأمني في صيدا ومنطقتها والجنوب عموما.
الحريري
اثر الزيارة، قال الحريري: “كان من الطبيعي ان نقوم اليوم بهذه الزيارة التي تحمل عنوانين، الأول هو التهنئة بمناسبة العيد ال73 للمؤسسة العسكرية التي نعتز ونفتخر ونكبر بها ونثمن تضحيات شهدائها، والهدف الثاني، لتهنئة العميد الركن جميل سيقلي لمناسبة تسلمه مهامه الجديدة لقيادة منطقة الجنوب العسكرية المرابطة على الحدود مع فلسطين المحتلة بوجه العدو الاسرائيلي، لنشد على ايديهم ونعبر عن دعمنا لجيشنا الوطني الذي يحمي اليوم الحدود الجنوبية من الخطر الاسرائيلي، كما حمى الحدود شمالا وبقاعا من خطر الارهاب طيلة سنوات الأزمة السورية وما زال، وحمى ويحمي الوطن كله وسلمه الأهلي والاستقرار فيه، وبما يتيح انتظام الحياة العامة ويتكامل مع الاستقرار السياسي الذي لا يقل اهمية عن الأمني، وكلاهما اي القيادتين السياسية والأمنية شركاء في الحفاظ هذا الاستقرار”.
اضاف: “بالحديث عن الاستقرار ايضا والانتقال الى صيدا ومنطقتها تحديدا، نثمن عاليا دور الجيش اللبناني وكل الأجهزة الأمنية في السهر على أمن المدينة والجوار، ما يتيح لها متابعة مسيرة نهوضها واستكمال مشاريعها على مختلف المستويات، لأن الأمن والانماء متلازمان، فلا انماء ومشاريع بلا أمن واستقرار، والمشاريع من شأنها بعد انجازها وتشغيلها ان تساهم في تحريك العجلة الاقتصادية وتوفر فرص عمل وتحسن اوضاع الناس. ونحن نرى اليوم كيف ان صيدا الآمنة تتقدم على صعيد مشاريعها وتحسين بنيتها ومعالجة الكثير من مشكلاتها البيئية والحياتية بالتعاون بين البلدية والمحافظ والوزارات المختصة، وطبعا نحن ندعم هذا التعاون لما فيه الخير للمدينة ولجميع اهلها والقاطنين فيها، ونعتبر ان تعزيز الخدمات الأساسية والحياتية وتفعيلها للمواطنين، لا سيما الكهرباء والمياه، هو حق للمدينة على الدولة، ما يوصلنا الى الأمن الاجتماعي الذي ايضا هو جزء من منظومة الإستقرار بمفهومه الأمني الأشمل”.