وكان الجيش الإسرائيلي قد قتل أمس الجمعة، شابا فلسطينيا وأصاب 120 آخرين بجروح متفاوتة، خلال قمع المشاركين في مسيرات على الحدود الشرقية لقطاع غزة.
وفارق الشاب، أحمد ياغي (25 عاما) الحياة، متأثرا بإصابته برصاصة أطلقها قناص إسرائيلي شرق مدينة غزة، حيث تجمع مئات الفلسطينيين.
واستعانت القوات الإسرائيلية بأسلحة عدة في قمع المشاركين بالمسيرات التي خرجت صوب الحدود، تراوحت بين قنابل الغاز والرصاص الحي.
وذكرت مصادر طبية أنه جرى نقل 50 مصابا على الأقل إلى المستشفيات لتلقي العلاج، بينهم 6 في حالة حرجة، وفق “فرانس برس”.
وهذه الجمعة التاسعة عشر من مسيرات العودة التي بدأت أواخر مارس الماضي، وقُتل خلالها أكثر من 150 فلسطينيا وأصيب الآلاف.
وبرّر الجيش الإسرائيلي عمليات القتل بأنها “دفاع عن الحدود”، لكن الأمر قوبل بإدانات دولية وحقوقية واسعة النطاق.
ويطالب الفلسطينيون في هذه المسيرات بإنهاء الحصار الإسرائيلي المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من عقد.