وبحسب ما نقلت صحيفة “إيفنينغ ستاندرد” البريطانية، فإن الجمارك ضبطت حلقتين دائريتين يجري استخدامهما عادة في صناعة رؤوس الصواريخ.

وفتحت بريطانيا تحقيقا في الشحنة التي كان يفترض أنها ذات صلة بقطاع إنتاج النفط في البلاد.

وأوضحت نائبة مدير قوة حرس الحدود البريطاني، مونيك ريتش، أن السلطات قامت بمصادرة القطع المشتبه فيها.

وأضافت أن الحلقتين اللتين تم ضبطهما قطعان مصنوعتان من المطاط وتستخدمان عادة بين الأنابيب للحيلولة دون حدوث تسرب، إلا أنه يمكن استعمالها أيضا في الصواريخ.

ورفضت المسؤولة أن تؤكد ما إذا كانت عملية الحجز قد أسفرت عن أي توقيف، وبيّنت أن العقوبات البريطانية والدولية تمنع إمداد إيران بأي مواد تدخل في صناعة الصواريخ.

وبموجب القانون البريطاني، يواجه الأشخاص الذين يحاولون نقل المواد إلى إيران عقوبات قاسية تشمل السجن فضلا عن غرامات باهظة.

وتسعى العقوبات الدولية إلى كبح الدور الإيراني المزعزع للاستقرار في منطقة الشرق الأوسط عبر عدد من ميليشياتها الطائفية، التي تتدخل في الشؤون الخارجية لعدد من الدول.