وكان الاتحاد المصري أعلن ليل الأربعاء التعاقد مع أغيري (59 عاما) خلفا لكوبر الذي لم يتم تجديد عقده في أعقاب الخروج من الدور الأول لنهائيات كأس العالم 2018 في روسيا.
وقال المدرب الجديد خلال مؤتمر صحفي الخميس مع رئيس الاتحاد المصري هاني أبو ريدة “أنا أحترم هكتور كوبر كثيرا، ولكن هذه المرة أنا أتفهم أن مصر تحتاج إلى طريقة لعب مختلفة”.
وأضاف “نحن لدينا الأسلوب والتكتيك الخاصين بنا (..) وهذا الأسلوب هو الاحتفاظ بالكرة والضغط والتعافي سريعا (في) حال الخسارة”.
وواجه كوبر الذي تولى مهامه على رأس الإدارة الفنية عام 2015، انتقادات واسعة على خلفية أسلوبه الدفاعي.
إلا أن الأرجنتيني البالغ 62 عاما، تمكن خلال مسيرته من قيادة الفراعنة إلى نهائي كأس الأمم الأفريقية 2017، ونهائيات كأس العالم 2018 للمرة الأولى منذ 28 عاما.
عقد طويل
وأوضح أبو ريدة أن العقد مع أغيري يمتد لأربعة أعوام، وسيتقاضى بموجبه المكسيكي 120 ألف دولار شهريا، ومكافأة تصل إلى 500 ألف دولار في حال التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022.
وقال المدرب المكسيكي “أتشرف بأن أكون هنا للمرة الأولى في أفريقيا بخبرة 20 عاما كمدرب”، علما أنه سبق له قيادة منتخب بلاده مرتين في مونديالي 2002 و2010، كما خاض البطولة العالمية كلاعب عام 1986.
وتابع “سنعمل جنبا إلى جنب مع الجانب المصري وأتمنى أن تكون هذه بداية لتاريخ كبير لهذه الدولة العاطفية عندما نتحدث عن كرة القدم”.
ويحظى أغيري بخبرة تدريبية واسعة تعود إلى العام 1995، إلا أن رصيده متواضع على صعيد الألقاب.
وكان الدوري الإسباني أبرز محطاته التدريبية، إذ عمل بداية مع أتلتيكو مدريد بين 2006 و2009 وقاده للمشاركة في دوري أبطال أوروبا في موسمه الأخير معه، وريال سرقسطة بين 2010 و2011 قبل أن تتم إقالته على خلفية النتائج السيئة، وإسبانيول بين 2012 و2014.
وفي منتصف عام 2015، تولى تدريب نادي الوحدة الإماراتي وقاده إلى لقبي كأس رئيس الدولة (2017) وكأس الرابطة (2016)، قبل أن يترك منصبه في 2017.
كما كانت لأغيري تجربة على صعيد المنتخبات الوطنية عندما درب المنتخب الياباني بدءا من أغسطس 2014، فقاده في كأس آسيا 2015 عندما حقق حامل اللقب العلامة الكاملة في دور المجموعات، قبل أن يخسر أمام الإمارات بركلات الترجيح في ربع النهائي.