يرتبط حدوث الجلطات في معظم الأحيان بتغير مكونات الدم بعد بلوغ الخامسة والثلاثين من العمر، ويزيد سوء التغذية والبيئة والإصابات من سرعة هذه العملية الخطرة على الصحة.
وتتعدد العوامل التي تؤدي إلى حصول جلطات، وهي خثرات دموية تتكون في الأوعية الدموية أو في القلب، ومنها خلل وراثي في تخثر الدم وأمراض المناعة الذاتية، وحتى عمليات جراحية على الأوردة الرئيسية الكبيرة.
وتؤدي الصدمات خلال العملية الجراحية أو العدوى أن تحصل أضرار في البطانة الداخلية للأوعية الدموية إلى تكون الجلطات. ويساعد الجلوس لفترات طويلة في تخثر الدم أيضاً. ولتفادي هذا الخرط، يُنصح بتناول قدح من عصير البندورة يوميا، حيث أن مكوناته تخفض من تجمع الجلطات في خثرة كبيرة.