قال مجلس الوزراء السعودي، الثلاثاء، إن الهجوم الإرهابي الذي تعرضت له ناقلة نفط سعودية بالمياه الدولية غربي الحديدة، يثبت خطر ميليشيات الحوثي الإيرانية ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي. ونقلت وكالة الأنباء السعودية (واس) عن جلسة مجلس الوزراء التي ترأسها الملك سلمان بن عبد العزيز في “نيوم” بمنطقة تبوك، أن “المجلس يؤكد أن الهجوم الإرهابي من قبل المليشيات الحوثية الإرهابية التابعة لإيران، الذي باء بالفشل، يثبت بما لا يدع مجالا للشك خطر هذه المليشيات ومن يقف خلفها على الأمن الإقليمي والدولي”.
وشدد المجلس على أن “تهديدات ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية في مضيق باب المندب والبحر الأحمر”. وأشار المجلس خلال اجتماعه، إلى “أهمية تسليم محافظة الحديدة ومينائها للحكومة اليمنية الشرعية”.
ومن جهة أخرى، أعرب مجلس الوزراء عن إدانة المملكة واستنكارها للهجومين الانتحاريين اللذين استهدفا أحد مراكز الاقتراع بمدينة كويتا الباكستانية، وقافلة أمنية غرب العاصمة الأفغانية كابول، وحادث إطلاق النار في مدينة تورنتو الكندية، مجددا التأكيد على تضامن المملكة ووقوفها مع تلك الدول ضد مختلف أعمال العنف والإرهاب والتطرف. كما ثمن المجلس تقدير المجلس التنفيذي لصندوق النقد الدولي، لجهود حكومة المملكة في تطبيق خططها الإصلاحية ضمن رؤية المملكة 2030، التي جاءت بتوجيهات من الملك سلمان ومتابعة دقيقة من ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، وما أبداه المجلس التنفيذي من إشادة بالتقدم المحرز في تنفيذ البرامج الإصلاحية وانعكاساتها الإيجابية على الوضع الاقتصادي للمملكة.