وبحسب ما نقل موقع “ساينس أليرت”، فإن الفيروس “كلاد إكس” الذي ينتمي إلى “سلالة الإنفلونزا”، يحدث أعراضا تنفسية شبيهة بتلك التي يشعر بها المريض عند إصابته بنزلة برد، لكن العلماء ما زالوا يحاولون التعرّف عليه بصورة دقيقة.
وتظهر أعراض الفيروس على المصاب في غضون أسبوع واحد، وتنتقل من شخص إلى آخر عن طريق السعال، ووصل عدد الإصابات به إلى 400 حتى الوقت الحالي، ولقي خمسون شخصا مصرعهم بسببه، أغلبهم في فرانكفورت الألمانية وكاراكاس الفنزويلية.
ويعاني المصابون بالفيروس “الخطير” سعالا وارتفاعا في درجة الحرارة، وفي بعض الحالات يحصل لديهم انتفاخ في الدماغ، وينتهي بهم الأمر في غيبوبة قاتلة.
وعرض مركز جونس هوبكينز للأمن الصحي في الولايات المتحدة، سيناريو محتمل لتطوّر المرض، مرجحا أن يقتل قرابة 10 في المئة من سكان العالم إذا لم يتم التصدي له.
ويقول من وضعوا “السيناريو المحتمل” إن الحصيلة التي تم عرضها تتسم بالتحفظ، لأنه من الممكن أن يصيب الفيروس ويحصد عددا أكبر من الضحايا في ظل غياب اللقاح.
ويرى المعهد أن الفيروس قد يصبح قاتلا على غرار فيروس “سارس” الذي أصاب أكثر من 8 آلاف شخص بين عامي 2002 و2003 وأدى إلى وفاة عشرة في المئة ممن انتقلت إليهم العدوى.
ومن الأمور التي تجعل “سارس” أقل خطورة من الفيروس الجديد، هو أن عدوى سنة 2002 لم تكن تنتقل من شخص مصاب إلى آخر إلا في مراحل متقدمة، وهو ما حد من تفشي المرض.
وعلى الرغم من تصنيف عدوى “كلاد إكس” ضمن مجموعة الإنفلونزا إلا أنه يحتوي على عناصر جينية من “Nipah” وهو فيروس قاتل بصورة خطيرة، وتصنفه منظمة الصحية العالمية بالخطير بالنظر إلى الاحتمال الكبير لتسببه بعدوى.