وقال إنه دعا إلى جلسة لمجلس الوزراء لأنه أراد “أولا تحمل كل المسؤولية السياسية لهذه المأساة أمام الشعب اليوناني”، وأضاف: “أعتقد أنه أمر طبيعي أن يصدر ذلك عن رئيس الوزراء والحكومة”.
وأضاف: “أعتقد أنه أمر بديهي لرئيس وزراء وحكومة بلد وأطلب منكم أيضا أن تفعلوا الشيء نفسه حتى وإن كان الأمر صعبا”.
وارتفعت، الجمعة، حصيلة ضحايا الحرائق، التي اندلعت، الاثنين، في منطقة ماتي وقسم من رافينا على الساحل الشرقي لأثينا إلى 87 قتيلا.
ويعثر الإطفائيون والمسعفون كل يوم منذ الاثنين على جثث لدى البحث في مئات المنازل المتفحمة أو في السيارات.
وأعرب تسيبراس عن “ألمه وأـسفه للأرواح البشرية التي زهقت بشكل ظالم ومفاجئ”.
وقال: “لن نحاول التنصل عن مسؤولياتنا”، موضحا أن “المآسي غالبا ما تؤدي إلى إبراز المشاكل التي تغيب عن الخطاب العام في الأوقات العادية”.
ومشيرا إلى أنه تم بناء العديد من المناطق في اليونان “بصورة غير قانونية على السواحل أو قرب مجاري الأنهار” أكد: “إننا اليوم ندرك بألم كبير أننا نحكم بلدا تهيمن عليه المخالفات”.
وقضى عشرات السكان والسياح في ماتي على بعد 40 كلم من أثينا، الاثنين، إما حرقا في سياراتهم من جراء الازدحام في أزقة البلدة أو سعيا لإيجاد منافذ إلى الساحل الصخري أو الصعب الوصول إليه بسبب وجود المجمعات السياحية والفلل.