صرح مسؤول كويتي أن بلاده تدرس وقف عبور ناقلات النفط عبر مضيق باب المندب لكن قرارا نهائيا لم يتخذ بعد.
وقال رئيس مجلس إدارة شركة ناقلات النفط الكويتية بدر الخشتي ردا على سؤال لـ “رويترز”: “الاحتمالات واردة لكن ليس هناك شيء أكيد حتى الآن”، مشددا على أنه “لا بد أن يكون هناك بديل ولا بد أن يكون كل شيء مدروسا وبعدها نقرر”.
وجاءت تصريحات المسؤول الكويتي بعد إعلان وزير الطاقة والصناعة والثروة المعدنية السعودي، خالد بن عبدالعزيز الفالح، أن المملكة ستعلق جميع شحنات النفط الخام التي تمر في مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة فيه آمنة.
وقال الفالح، إنه وحسب ما صرّح به المتحدث الرسمي لـ”تحالف دعم الشرعية في اليمن”، تعرضت ناقلتي نفط عملاقتين تابعتين للشركة الوطنية السعودية للنقل البحري تحمل كلٌّ منهما مليوني برميل من النفط الخام، لهجوم من قبل ميليشيات الحوثي الإرهابية في البحر الأحمر بعد عبورهما مضيق باب المندب.
وأسفر الهجوم عن إصابة طفيفة في إحدى الناقلتين، ولم تقع أي إصابات أو انسكاب للنفط الخام في البحر الذي كان سيؤدي إلى كارثة بيئية، ويجري الآن سحب الناقلة المتضررة إلى أقرب مرفأ سعودي.
وأشار الفالح إلى أن المملكة ستُعلّق جميع شحنات النفط الخام التي تمّر عبر مضيق باب المندب إلى أن تصبح الملاحة خلال المضيق آمنة، وذلك بشكلٍ فوري وموقت، مؤكدًا أن تهديدات الميليشيات الحوثية الإرهابية على ناقلات النفط الخام تؤثر على حرية التجارة العالمية والملاحة البحرية بمضيق باب المندب والبحر الأحمر.