قد يكون الاكتئاب سارقا لطاقة الإنسان وتركيزه وفقدانه كل ما هو ممتع في حياته.
وعندما يكون لكل داء دواء فلكل داء أسباب وعادات ومنها الاكتئاب.
العزوف عن ممارسة الرياضة المسؤولة عن إنتاج هرمون السعادة والبقاء في المنزل طوال اليوم يجعل الإنسان آلة استهلاك للطعام، ما يفضي إلى الكسل وقلة الحركة التي تقود بدورها للإصابة بالكآبة.
الإفراط في استهلاك المشروبات الكحولية يجلب شعورا مؤقتا بالسعادة كتعاطي أو إدمان المخدرات، لكن بعد زوال تأثيرها يعود الشخص إلى دوامة الاكتئاب.
كما تبرز عادة قلة النوم وتقطعه كأحد مسببات التوتر والإحباط لذلك عادة ما ينصح الأطباء بالنوم مالا يقل عن سبع إلى ثماني ساعات كل ليلة.
وفي دراسات علمية وجد بعض الخبراء أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي يؤدي لتغييرات في المخ ما يزيد من نسبة التعرض للإصابة بالاكتئاب.