شددت النائب ديما جمالي على أهمية الاستقرارين السياسي والأمني في البلاد، ولفتت الى أن المطلوب في هذه المرحلة تذليل العقد من أمام تشكيل الحكومة، لأن مصلحة البلد والحفاظ عليه أهم من كل المصالح الخاصة، خصوصاً وأن اللبنانيين بكافة أطيافهم السياسية لا يريدون أن نكون جزءاً من حال التوتر التي تسود دول الاقليم، ورأت أنه لا يمكن الاستمرار في حالة المراوحة فأمامنا تحديات كبيرة على الصعيدين الاقتصادي والمالي، والذي بات ينعكس ارهاقاً على المواطنين وعلى الحياة المعيشية في لبنان، وقالت إن أغلب الأزمات التي نعيشها لا تحتمل تسويفاً، بل يجب مناقشتها من خلال مجلس وزراء أصيل، مضيفةً أن العالم بأجمعه يراقب تطورات العملية السياسية في لبنان، وليس من مصلحتنا اعطاء صورة سلبية، سيما وأن لبنان يرتبط بمجموعة من الالتزامات ولا سيما تلك التي نتجت من مؤتمر سيدر، وهي بكل تأكيد تحتاج الى استقرار سياسي والشروع الفوري في التنفيذ، أولاً من اجلِ مصلحتنا كلبنانيين، وثانياً للتأكيد أمام المجتمع الدولي أننا قادرون على الوفاء بالتزاماتنا.
سلسلة المواقف هذه أطلقتها جمالي، خلال عقدها سلسلة لقاءات اليوم، بدأتها مع سفير المملكة العربية السعودية وليد البخاري، ثم التقت مجموعة البنك الدولي في لبنان، وبعدها عقدت لقاء مع مجلس النساء اللبناني، الذي نوه بنشاط النائب جمالي، مؤكدا ثقته بما ستطرحه من مشاريع قوانين لتمكين المرأة ومشاركتها في صناعة القرار.