نفى الاتحاد الألماني لكرة القدم في بيان صدر الاثنين، ما ساقه ضده اللاعب مسعود أوزيل من اتهامات وجهها إلى رئيس الاتحاد رينهارد غريندل بمعاملته من خلفية عنصرية، مع إعلان اللاعب اعتزاله اللعب دوليا مع “المانشافت”.
وجاء في البيان “نحن نرفض فكرة ارتباط الاتحاد الألماني لكرة القدم بالعنصرية.. يقف الاتحاد الألماني مع التنوع بما يتعلق بممثليه وموظفيه وأنديته، وأداء ملايين المتطوعين لديه على مستوى القاعدة الشعبية”.
وقال الاتحاد الألماني في بيانه، إنه يأسف لقرار اعتزال أوزيل اللعب مع المنتخب والانسحاب من كرة القدم الدولية، لكنه رفض بشدة الاتهامات التي ساقها ضد رئيسه غريندل بشأن ممارسة العنصرية.
وأضاف “الاتحاد الألماني ممتن جدا لمسعود أوزيل على ما قدمه من أداء رائع أثناء ارتدائه قميص المنتخب، لكننا نأسف لشعوره أنه لم يلق المساندة اللازمة من الاتحاد بعد تلقيه انتقادات على خلفية عنصرية”.
وتناول البيان موضوع الصورة مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، مشيرا “إلى أنه من الضروري لمسعود أوزيل، مثل إيلكاي غوندوغان، تقديم أجوبة تتعلق بالصورة (مع الرئيس التركي أردوغان)”، وذلك رغم أن أوزيل سبق بيان اعتزاله ببيان آخر يوضح ملابسات الصورة.
وختم الاتحاد الألماني بيانه بالقول: “إننا في الاتحاد الألماني لكرة القدم، نفوز ونخسر معا كفريق. وكنا لنكون سعداء لو اختار مسعود أوزيل أن يكون جزء من الفريق في هذه المرحلة، لكنه قرر خلاف ذلك”.
وكان أوزيل أعلن اعتزاله اللعب دوليا مع المنتخب الألماني يوم الأحد، واتهم في بيان رئيس الاتحاد الألماني غريندل بممارسة العنصرية ضده، كاسرا صمتا التزم به منذ أثارت صورة جمعته وزميله في المنتخب الألماني التركي الأصل أيضا إيلكاي غوندوغان بالرئيس أردوغان في مايو، مما أثار أسئلة حول ولائه لألمانيا قبل نهائيات كأس العالم في روسيا 2018.
وغرد أوزيل، الفائز مع ألمانيا بكأس العالم 2014 في البرازيل “في نظر غريندل وأنصاره، فأنا ألماني عندما نفوز، لكني مهاجر عندما نخسر”.