استغرب “لقاء الجمهورية” استحضار لغة نبش القبور البالية عند كل استحقاق، وخصوصا في الجبل الحريص بناسه على المصالحة التاريخية التي بدأها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير مع النائب وليد جنبلاط عام 2001 واستكملها رئيس الجمهورية في مصالحة بريح الشهيرة في ايار 2014″.
واعتبر ان “تقاذف الاتهامات وصل إلى مستوى يؤدي ليس فقط إلى انعدام الأمل المتبقي لدى الناس بالمسؤولين وبالدولة نفسها، بل يهدد الأمن القومي في البلاد”.
ورأى ان “مسؤولية تهدئة المناخ المتوتر تقع على عاتق رئاسة الجمهورية من طريق تعزيز المصالحات التي جرت، وعلى قاعدة المشاركة في إرساء المصلحة العامة، بعيدا من الاكتفاء بتقاسم الحصص الوزارية والمغانم”.