وبعد أن أسس، جيف بيزوس، شركة بيع الكتب عبر الإنترنت، في مرآبه، في العام 1994، تمكنت أمازون من النجاة من أزمة شركات التكنولوجيا، ثم توسعت، لاحقا، ليشمل نشاطها قطاع التجزئة ككل، ولتغير طريقة أسلوب شراء المستهلكين للمنتجات.
وبعدما أعلنت أمازون أنها باعت أكثر من 100 مليون من المنتجات في مهرجان التسوق السنوي، المعروف باسم “يوم العضوية الممتازة”، أو “برايم داي”، الذي يمنح مستخدمي منصتها من أصحاب “العضوية الممتازة”، مزايا وتخفيضات، لامس سهمها لفترة وجيزة 1858.88 دولارا، لتصبح قيمتها السوقية 902 مليار دولارا. وتراجع السهم، في وقت لاحق، 0.16 في المئة.
وحلت أبل محل “إكسون موبيل”، في أواخر 2011 لتصبح صاحبة أعلى قيمة سوقية في الولايات المتحدة. وصعد سهم أبل 12 في المئة، منذ بداية العام، لتصل قيمتها السوقية إلى 935 مليار دولارا.
ووفقا لـ”رويترز”، ستعلن أمازون أحدث نتائجها للربع الثاني من العام، في الـ 26 من تموز، بينما ستصدر نتائج أبل، في الـ 31 من الشهر نفسه.
(سبوتنيك)