أعلنت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية أن “الأدلة والأحداث تثبت يوما بعد يوم أن الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتانياهو هي حكومة المستوطنين والتوسع الاستيطاني الاستعماري، فهي تجند جميع إمكانياتها وأذرعها المختلفة وميزانياتها لخدمة وتوسيع دائرة جمهورها من المستوطنين وتعميق الاستيطان في الأرض ألفلسطينية المحتلة”.
ودانت الوزارة، في بيان لها، “التوغل الاستيطاني الاستعماري التوسعي”، محذرةً من “مخاطر هذه الوتيرة الاستيطانية المتصاعدة على فرص تحقيق السلام على أساس حل الدولتين”.
كما طالبت المجتمع الدولي والمؤسسات الدولية المختصة وفي مقدمتها مجلس الأمن بـ”الخروج عن صمتها، واتخإذ الإجراءات القانونية الدولية اللازمة لتنفيذ وضمان تنفيذ القرارات الأممية الخاصة بالاستيطان وفي مقدمتها القرار 2334″.