كلفت رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي، وزير الصحة السابق جيرمي هانت، بتولي منصب وزير الخارجية، خلفا لبوريس جونسون، الذي تقدم باستقالته.
ويعد جيرمي هانت، 51 عاماً، من بين المسؤولين البريطانيين الداعين لبقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي، على خلاف بوريس جونسون، الذي كان يدعم فكرة الخروج من الاتحاد المعروفة بـ”بريكست”.
ورغم الموقف المبدئي المعارض لخروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، إلا أن هذا الموقف تغير في الفترة الأخيرة بسبب الإجراءات المتشددة، التي يفرضها الاتحاد للسماح لبريطانيا باستكمال إجراءات خروجها منه، وأصبح من الداعمين لنظرية الـ”بريكست”، بحسب صحيفة “الغارديان” البريطانية.
وقالت الصحيفة إن هانت كان يريد إجراء استفتاء ثان على خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي، لكن غير رأيه بعدما أظهرت تقارير أن حالة التشكك في خروج بلاده من الاتحاد الأوروبي يمكن أن يكن لها تبعات سلبية على الوظائف.
وذاع صيت جيرمي هانت بعدما تولى رئاسة “الهيئة الوطنية للخدمات الصحية”، التي كانت تعاني من أزمات كبيرة، واستمر في هذا المنصب لمدة 6 سنوات.
وذكرت “الغارديان” أن جيرمي هانت هو صاحب أطول فترة خدمة بوزارة الصحة البريطانية منذ عام 1948، مشيرة إلى أنه رفض ترك منصبه في كانون الثاني الماضي عندما طلبت منه تيريزا ماي ذلك خلال إعادة تشكيل الحكومة، واستطاع إقناعها بأنه مازال لديه الكثير لفعله داخل الوزارة.
وذكر موقع “فرانس — 24” أن وزير الخارجية البريطاني الجديد متزوج من صينية ويتحدث اللغة اليابانية.
وقال مكتب رئيسة الوزراء البريطانية على “تويتر” إن الملكة إليزابيت الثانية، وافقت على تعيين جيريمي هانت وزيرا للخارجية.