ينتمي الزعفران إلى عائلة النباتات القزحية الأغلى في العالم ذلك بسبب صعوبة حصادها وتتطلّبها العديد من الأيدي العاملة لتحفيفها والحصول على خيوط برتقالية. فالزعفران يحتوي على العديد من الخصائص الغذائية والمركبات الكيماوية التي تقي من الأمراض وتكافح التشنّج وغيرها من الفوائد.
يعزز المناعة
على الرغم من أنكم قد تعتقدون أن الزعفران لا يستخدم إلّا لتعزيز النكهة في مختلف أنواع الأطعمة، إلّا أنه بالمقابل يحتوي على عنصر غذائي مهم هو حمض الاسكوربيك. فهذا الحمض مفيد لصحتكم، لأنه يحفّز إنتاج جهاز المناعة لخلايا الدم البيضاء التي تساعد الجسم في دفاعه ضد الأمراض. بالإضافة إلى تعزيز إنتاج الكولاجين الذي يساهم في التئام الجروح، نمو العضلات، إصلاح الأوعية الدموية، وإنتاج الأنسجة.
يحمي صحة القلب
لا بدّ أنكم تحرصون على تعزيز صحة قلبكم وأوعيتكم الدموية، إلّا أن هناك طريقة بسيطة للقيام بذلك تكون من خلال زيادة كمية البوتاسيوم. يعمل البوتاسيوم الموجود في الزعفران كعامل توسيع للأوعية، مما يخفض بشكل فعّال الضغط على الأوعية الدموية والشرايين، ويقلّل من احتمال الإصابة بالسكتات القلبية المفاجئة، تصلب الشرايين، والسكتات الدماغية.
يكافح الاكتئاب
يعمل الزعفران أيضاً على تخفيف الاكتئاب وتحسين المزاج عند أولئك الذين يستهلكونه بانتظام. فاحتواء الزعفران على كمية كبيرة من المركبات النشطة تؤثر بشكل مباشر على نظام الغدد الصماء ويمكن أن تحفز الإفراج عن هرمونات السعادة المعروفة بالسيروتونين. وبالنسبة للنساء، عرف هذا التأثير نفسه أيضاً بأنه معزّز للشهوة الجنسية وهو بديل فعّال لأدوية مضادات الاكتئاب.
يعزّز قوة العظام
ارتبطت بعض المعادن والمركبات العضوية في الزعفران بالامتصاص الأمثل للمغذيات خاصة الكالسيوم. لذا ومن خلال قدرة الزعفران على توفير كمية كبيرة من الكالسيوم للجسم، تتحسّن بالتالي بنية العظام ما يمنع الإصابة بهشاشة العظام.
يمنع السرطان
يحتوي الزعفران على نسبة كبيرة من المركبات المضادة للأكسدة التي تعمل على تحييد الجذور الحرة المسببة لتلف الخلايا والإصابة بمرض السرطان.