الرئيس دبوسي شارك في حفل توزيع شهادات المشاركة في الدورات التدريبية لمجموعة من الحرفيين في قطاع المفروشات

الرئيس دبوسي خلال توزيع شهادات المشاركة في الدورات التدريبية الخاصة بحرفيي قطاع المفروشات:
” نحن في شراكة حقيقية مع الإتحاد الأوروبي و”الوكالة الفرنسية للخبرة الدولية” لتطوير قطاعاتنا الإقتصادية الوطنية من طرابلس”
******

بحضور وإشراف توفيق دبوسي، رئيس غرفة طرابلس ولبنان الشمالي، شهدت حاضنة أعمال الغرفة (BIAT) حفل توزيع شهادات المشاركة في الدورات التدريبية لمجموعة من الحرفيين في قطاع المفروشات ، بحضور مدير عام الحاضنة الدكتور فواز حامدي ونائب المدير نصري معوض والفريق العامل لدى الحاضنة، وجوليان شميدت عن الوكالة الفرنسية للخبرة الدولية Expertise France والخبير التقني الأستاذ إبراهيم ملاط.

الرئيس دبوسي

بداية الإحتفالية كانت مع كلمة لرئيس الغرفة توفيق دبوسي حيث أعرب خلالها عن ” بالغ سعادته في هذه المناسبة التي تظهر من خلالها الشراكة الحقيقية بين “الإتحاد الأوروبي” و”الوكالة الفرنسية إكسبرتيز فرانس” وحاضنة أعمال غرفة طرابلس(بيات) وغرفة طرابلس ولبنان الشمالي، بحيث نحتفل جميعنا بنهاية المرحلة الأولى من الدورات التدريبية التي تدور حول مجموعة محورية في قطاع المفروشات، وتهدف الى صقل مهارات الحرفيين في قطاع المفروشات وتعزيز قدراتها التقنية المتطورة ، وبالتالي التعاون مع شريحة جدية من قطاع المفروشات، من أجل بناء مستقبل مهني أفضل”.

وقال:” هذا الخيار ينعكس إيجاباً بطبيعة الحال على المناخ الإقتصادي الوطني من طرابلس، عبر مواكبة قطاع المفروشات للتطور المهني المتقدم والإستفادة من حركة التطور التكنولوجي التي يشهدها العالم المعاصر في مختلف الاقطاعات الإنتاجية لا سيما قطاع المفروشات منها”.

وتابع:” حينما نتحدث عن القدرات الإنتاجية وتطويرها في قطاع المفروشات وفي غيره من القطاعات الإقتصادية فإن هذه العملية الإيجابية تنسحب دون ادنى شك على تطوير الذات أولاً وتطوير المجتمع ثانياً وتعزز كذلك من منسوب الموارد المالية وتعطي قوة دفع للقوة الشرائية وبالتالي تعود نسبة مئوية منها الى تغذية المالية العامة في دورة إقتصادية إنمائية متكاملة”.

وخلص قائلاً:” نجدد أسمى آيات التبريك لجميع الذين إستفادوا ويستفيدوا من مختلف الدورات التدريبية المتعلقة بصقل المهارات الحرفية في قطاع المفروشات وتعزيز قدرات الإبتكار والإبداع، ونتمنى نجاحهم ليصبحوا قدوة نموذجية وقصة نجاح لكل من يريد السهر على تطوير الذات وتحقيق الطموحات، مؤكدين على الإلتزام بشراكات جديدة مع “الإتحاد الأوروبي” و”إكسبرتيز فرانس” للإستمرار بتنفيذ برامج تنمية القطاع الخاص في لبنان”.

جوليان شميت

تحدث جوليان شميت عن “إكسبرتيز فرانس” ” معرباً عن بالغ سعادته بهذه الشراكة مع حاضنة غرفة طرابلس ولبنان الشمالي (بيات) التي ينتج عنها أعمال جدية تعود بالمنفعة على قطاع المفروشات لجهة التطوير والتحديث وبالتالي كيفية معرفة إستخدام الأدوات التقنية الأكثر تطوراً لصقل المهارات وتنفيذ الأعمال بشكل جيد، مؤكداً على أن دعم قطاع المفروشات هي مسيرة مستمرة قطعنا من خلالها المرحلة الأولى من عمليات التدريب”.

وتابع:” نحن لا نكتفي بتقديم الدعم المعنوي وحسب، وإنما نترجم هذا الدعم الى واقع تنفيذي قائم، ولدينا نموذج تطبيقي، جاء وليد تطوير الكفاءات، وصممنا منتج جديد لقطاع المفروشات مبني على الإبتكار والتجديد، والأهم أننا نفتش عن صيغة عملية لربط المنتج الجديد بالأسواق وفق منهج تسويقي مدروس”.

وأضاف:”من المعلوم أن حاضنة أعمال غرفة طرابلس (بيات) لديها مرصد يوفر معلومات دقيقة حول قطاع المفروشات، وتقوم بتزويد القطاع بالإستشارات والزيارات الميدانية لمصانعكم بهدف المساعدة على تطوير الأداء الأحسن والأفضل لأعمالكم، كما يسعدني أن أعرب عن سروري بأننا من خلال الشراكة إستطعنا أن نجد مكاناً يشكل أرضية متينة للبحث والتطوير والإبتكار وحسن ممارسة وإستخدام التقنيات الحديثة التي تصقل المهارات وهذا المكان سيكون على جهوزية في نهاية أيلول من العام الجاري 2018 وهذا المكان سيكون في معرض رشيد كرامي الدولي كما سيكون هناك مركزاً آخر في مهنية مدينة الميناء”.

الدكتور فواز حامدي

وفي الختام كانت لكلمة لمدير عام الحاضنة (بيات) الدكتور فواز حامدي توجه فيها بشكره الخاص للرئيس دبوسي الذي يدعم ويحتضن تطلعات الحاضنة بشكل دائم، وللإتحاد الأوروبي الذي يبني علاقات وطيدة مع (بيات) منذ تأسيسها في العام 2006 ويدعم مسيرتها ودورها في تقديم الخدمات النوعية لتطوير بيئة الأعمال ومختلف المشاريع الإنمائية من ضمنها قطاع المفروشات من اجل الوصول الى صيغة متينة تتم من خلالها عملية الربط التكاملي بين المصممين والحرفيين في هذا القطاع “.

توزيع شهادات المشاركة

ومن ثم تم توزيع الشهادات والادوات التقنية المساعدة على صقل المهارات وكمبيوترات على المشاركين في الدورات التدريبية بلغ تعدادهم ثلاث عشر متدرباً منهم :
بلال سبيتي، توفيق قوشجي، إبراهيم صابونة، حسين عثمان، حسين الحلبي، عمر مكاري، منذر طالب، عبدالله شيبوب، يحي عبد الجليل، خالد أفيوني، هيثم جباضو،عدنان غية، إبراهيم كردي.

ج