اكد امين سر “تكتل لبنان القوي” النائب ابراهيم كنعان بعد الاجتماع الاسبوعي للتكتل برئاسة الوزير جبران باسيل “التزام التكتل بكل مكوناته بقواعد التشكيل التي يقوم عليها نظامنا البرلماني الديموقراطي، اي ان الاحجام النيابية هي التي تحدد حجم التمثيل في مجلس الوزراء، وهي قاعدة لم نخترعها نحن، بل معتمدة في كل الدول التي تعتمد النظام البرلماني”.
وثمن كنعان باسم التكتل “الدور الذي يقوم به فخامة رئيس الجمهورية العماد ميشال عون”، واكد ان “الحوار هو ثقافتنا ومستعدون في اي لحظة ان نتحاور مع الجميع تحت سقف القواعد الديموقراطية التي يقوم عليها نظامنا من دون استثناء”.
واكد ان “تأليف الحكومات في لبنان هو حصرا مسؤولية الرئيس المكلف تشكيل الحكومة ورئيس الجمهورية، وليس لدينا فيتو او شروط على احد، والمطلوب ان يتم احترام القواعد الدستورية، ونحن في انتظار اكتمال الصورة لدى فخامة رئيس الجمهورية والرئيس المكلف تشكيل الحكومة لتكون لدينا حكومة قادرة ومتوازنة ولديها رؤية وقادرة على النهوض اقتصاديا وسياسيا واجتماعيا”.
اضاف: “حبذا لو ان الجهد المبذول لتشكيل الحكومة يستكمل للانجاز، لان اللبنانيين ينتظرون الانجاز”.
وفي ملف النزوح السوري قال كنعان: “على غرار ما ذكر رئيس التكتل الاسبوع الماضي، لدينا خطة تترجم من خلال آلية واضحة سنحرص في الايام المقبلة على ان نطلع كل الكتل النيابية عليها، وقد بدأت وفود من التكتل بلقاء الاقطاب والكتل، لا سيما ان هذا الملف يجب ان لا يبقى جامدا، والقرارات التي اتخذت على مستوى وزارة الخارجية والتيار والتكتل ادت دورها، وبدأنا نرى حركة جدية باقفال هذا الملف، ولو تطلب ذلك بعض الوقت، ولكن لا عودة فيه الى الوراء”.
اما في الملف الاقتصادي، فقال: “اخذنا قرارا بأن يكون الملف الاقتصادي اولوية في الاجتماع المقبل للتكتل، لتكون لدينا رؤية اقتصادية واضحة عند تأليف الحكومة تقوم على الاستثمار في القطاعات المنتجة وخلق فرص عمل، ولا يجوز ان يخصص لبنان في موازناته اقل من 5 او 6 في المئة للاستثمار والتوظيف في هذه القطاعات”.
وتزامنت اذاعة كنعان لبيان التكتل مع وصول وزير الاعلام في حكومة تصريف الاعمال ملحم الرياشي الى “سنتر طيار” للقاء الوزير باسيل، مفاجئا كنعان بالوقوف الى جانبه خلال التصريح، فقال كنعان ” نأمل ان تأخذ الامور منحى آخر، ونتجه فعليا نحو الانجاز”.