أكد الرئيس فؤاد السنيورة بعد لقائه الرئيس سليم الحص أن العودة إلى احترام الدستور والقوانين والأنطمة واعادة الاعتبار للدولة والكفاءة والجدارة في تسلم المراكز الحكومية والادارية في الدولة تتبين أهميتها في هذه الآونة ، مشيراً إلى أن “لا موقع في الدولة اللبنانية على كل المستويات حكر على مذهب أو طائفة ولا موقع ممنوع على أي شخص ينتمي لطائفة معينة”.
ولفت إلى أن لقاءه بالرئيس الحص كان مناسبة للتأكيد على أهمية الدور الذي يقوم به الرئيس سعد الحريري في عملية تشكيل الحكومةـ مشيرًا إلى أن زيارة رؤساء الحكومة السابقين للرئيس الحريري هي للتأكيد على اهمية العودة لاحترام اتفاق الطائف الذي اصبح دستورًا بالنسبة للبنان لاسيما ان الامور تقتضي في الوضع الراهن التمسك باحترام الدستور واحترام القوانين والانظمة واعادة الاعتبار للدولة، والأخذ بعين الاعتبار للكفاءة والجدارة في تسلم المراكز الحكومية والادارية في الدولة. معتبرًا أن هذه التوجهات الحيوية الحقيقية هي التي تمكن لبنان من الخروج من الأزمات الراهنة.