كثفت مليشيات الحوثي الإيرانية من حملات التجنيد للشباب في مختلف مديريات محافظة الحديدة الساحلية في اليمن، وذلك بعد سلسلة الهزائم، التي منيت بها أمام القوات المشتركة المدعومة من قوات التحالف العربي.
وذكرت مصادر ميدانية، الثلاثاء، أن الميليشيات الحوثية تقوم بحملة تجنيد واسعة، حيث يجوب المسلحون بالعربات العسكرية على العديد من القرى التابعة لمديريات الزيدية والضحي والمغلاف واللحية والمنيرة وباجل وبيت الفقيه وجبل راس وريف باجل والمنصورية ومديريات مدينة الحديدة.
يذكر أن ميليشيات الحوثي قامت أيضا بتكثيف عمليات تفخيخ الأحياء السكنية في مدينة الحديدة المكتظة بالسكان، بالتزامن مع ابتزاز الأهالي من خلال أطفالهم بهدف الزج بهم في أتون المعارك.
وسرع المتمردون الحوثيون من عمليات حفر الخنادق داخل الأحياء السكنية والتمترس فيها، متخذين من المدنيين دروعا بشرية، إذ منعت الميليشيات سكان المدينة الواقعة غربي اليمن من مغادرة أحيائهم. وأشارت مصادر يمنية، الثلاثاء، إلى أن الميليشيات الموالية لإيران جلبت الكثير من الأسلحة من صنعاء، وأدخلتها إلى الحديدة ليلا وخزنتها في مبان سكنية داخل أحياء المدينة.
وبحسب المصادر، فقد استحدثت الميليشيات معامل لصناعة الألغام والمتفجرات داخل الأحياء السكنية، حيث يقع أحد هذه المعامل خلف المستشفى العسكري بالمدينة. وفق ما ذكرت سكاي نيوز عربية.