حذرت دراسة بريطانية حديثة من خطورة تأثير الألعاب الروبوتية على سلوك الأطفال وتصرفاتهم، فمع انتشار هذا النوع من الروبوتات التي تعمل بمثابة جليسة أطفال رقمية أصبح الأطفال يتصرفون مثل الماكينات التي يتعاملون معها.
وقالت كاثلين ريتشاردسون البروفيسورة في الأخلاق والروبوتات بجامعة دي مونتفورت، ليستر، إن الاحتكاك المستمر مع الروبوتات تجعل الأطفال يحاكونها ويقلدون تصرفاتها، وأوعزت السبب إلى قلة التواصل البشري مع الأطفال، حسب ما ورد في صحيفة الغارديان البريطانية.
وأوضحت كاثلين أن التجارب أظهرت أن الأطفال عندما يشاهدون روبوتاً يُلوح يقلدون التصرف ذاته في مواقف اجتماعية سواءً مع أطفال آخرين أو كبار، مشيرةً إلى أن التجارب بينت أن بعض الأطفال يقلدون أصوات الروبوتات وما تفعله.
وقالت كاثلين إن الأطفال الذين يقضون وقتاً طويلاً في التعامل مع الألعاب الروبوتية والأجهزة الإلكترونية، غير قادرين على إجراء محادثة أو حوار مع الآخرين.