ومارادونا، الذي وصف نفسه بـ”غيفارا كرة القدم” في المقابلة المرفقة، تحدث أيضا عن الماضي ومسيرته الكروية، بالإضافة لفضائح الفساد التي ضربت عالم الكرة، والجدل الذي رافق منح قطر وروسيا شرف استضافة مونديالي 18و22 في حفل واحد.
وقال إنه “لا يفكر حاليا في شيء آخر بخلاف مشروعه الجديد مع دينامو بريست البيلاروسي”، الذي أعلن قبل أسابيع تولي النجم الفذ رئاسته لمدة 3 أعوام.
وتابع: “أول شيء يعتمد عليه المشروع التعرف على اللاعبين في النادي والتعرف على المدينة، والتواجد مع الأشخاص الذين تواصلوا معي، لانهم أشخاص رائعون، وتواصلوا معي لمشروع طويل الأمد”.
وأضاف مارادونا، الذي يعتبر على نطاق واسع الأفضل في تاريخ كرة القدم،: “هذا الأمر يعطيني أريحية لكي أقوم ببناء فريق قوي ومنافس، ويمكن أن يعطي الناس ضمانة للفوز.. لديّ خبرة 40 عاما من التواجد في غرف اللاعبين وأعرف ما الذي يحتاجون إليه”.
وتطرق مارادونا لإصابة النجم المصري صلاح لاعب ليفربول الإنجليزي، التي تعرض لها في نهائي دوري أبطال أوروبا في مايو الماضي، بعد تدخل قوي من راموس مدافع ريال مدريد الإسباني.
وطالب مارادونا بـ”إيقاف راموس لعامين” بعد تعمده إصابة منافسه، لكنه أضاف: “اليويفا لم يعاقبه لأنه يلعب لريال مدريد، لو كان من ارتكب الخطأ لاعبا في برشلونة، ربما سيعاقبة الفيفا، (…) ريال مدريد فريق قوي ونادي قوي في أوروبا”.
واعترف مارادونا بأنه “كان محظوظا” لأن تقنية الفيديو المساعد لم تكن متاحة في مونديال 1986، عندما سجل هدفا بيده في مرمى إنجلترا في دور الثمانية.
وقال: “كنت ألعب كرة القدم في الشارع، وكنا نلعب بهذه الطريقة ونضرب الكرة بأيدينا، لقد كنت محظوظا، فعندما قفزت لضرب الكرة برأسي لمستها بيدي وسجلت الهدف وركضت للاحتفال، بيتر شيلتون (حارس إنجلترا) لم يشاهد يدي لأنه قفز”.
ويرى مارادونا، أن منح روسيا وقطر حق تنظيم مونديالي 2018 و2022 في نفس الليلة سبب “مشكلة جوهرية”، لأن هذا كان أمرا لم يحدث من قبل، متهما الرئيس السابق للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر بأنه “لص”.