وقال المدرب الإسباني، الذي انتصر فريقه بهدف عدنان يانوزاي في الشوط الثاني لتذهب بلجيكا إلى النصف الأصعب من القرعة: “علينا التفكير في كل خطوة على حدة لكني أعتقد أننا نستطيع مواجهة أي منتخب”.
وأجاب مارتينيز، عند سؤاله، هل كان يفضل احتلال المركز الثاني في المجموعة، إذ كان يكفي بلجيكا التعادل أو الهزيمة لتحقيق ذلك وبدأت شكوك الجماهير تزيد بعد الأداء المتواضع للفريق في الشوط الأول: “أنا سعيد للغاية”.
وأشار إلى النتائج المفاجئة في البطولة بعد خروج ألمانيا حاملة اللقب وصعود الأرجنتين وصيفة البطلة في 2014 بصعوبة لمواجهة فرنسا الفائزة باللقب في 1998 في دور الستة عشر.
وأوضح مارتينيز، الذي شدد على أن بلجيكا ستركز على مواجهة اليابان الاثنين: “الحديث عن التوقعات في كأس العالم ربما أصبح أمرا صعبا”.
لكنه لم يتحدث عن أن فوز بلجيكا سيجعلها في مواجهة محتملة ضد البرازيل بطلة العالم 5 مرات، والتي بدأت في التألق.
وربما يلعب “الجيل الذهبي” لبلجيكا ضد فرنسا أو الأرجنتين أو البرتغال بطلة أوروبا في طريقه إلى النهائي لأول مرة.
وأضاف مارتينيز: “لم ننظر إلى أي مسار. الآن أولويتنا هي اليابان”.
وكان الأهم بالنسبة لمارتينيز هو فوز فريقه، الذي أدخل عليه 6 تغييرات عن التشكيلة، التي أحرزت 8 أهداف في بنما وتونس على تشكيلة معدلة لإنجلترا أيضا.
وأفاد مارتينيز: “حصلنا على فرصة إظهار كل المواهب في هذه المجموعة. يجب على بلجيكا أن تشعر بالفخر”.
وأشار المدرب الإسباني إلى أنه لكي يتجاوز الفريق النتائج المتواضعة في البطولات الكبيرة كان من المهم زرع الروح المعنوية العالية داخل التشكيلة كلها وإظهار قوتها من أجل أدوار خروج المغلوب.
وقال بعدما جلس إيدن هازارد وكيفن دي بروين، على مقاعد البدلاء مع منح الفرصة للشبان مثل يوري تيلمانس (21 عاما) ويانوزاي (23 عاما): “الجيل الذهبي لم يلعب”.
كما اتيحت لمارتينيز فرصة إشراك توماس فرمالين مدافع برشلونة، الذي كان غائبا لنحو شهر بسبب الإصابة والقائد فينسن كومباني، الذي لم يلعب قبل هذه المباراة للسبب ذاته.
ورفض مدرب المنتخب البلجيكي، الإسباني روبرتو مارتينيز، الحديث عن المسار الصعب الذي ربما يخوضه فريقه نحو نهائي كأس العالم لكرة القدم بعد الفوز 1- 0 على إنجلترا وضمان صدارة المجموعة السابعة.