استقبلت النائب بهية الحريري في مجدليون، أمين سر قيادة الساحة اللبنانية في حركة “فتح” ومنظمة التحرير الفلسطينية فتحي أبو العردات مع وفد من فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وجرى خلال اللقاء عرض للأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة في ظل تصاعد وتيرة الاعتداءات الاسرائيلية ومحاولات التهويد الصهيونية للارض والمقدسات، والوضع الأمني في المخيمات الفلسطينية في لبنان ولا سيما عين الحلوة، الى جانب اوضاع اللاجئين وواقعهم الحياتي والاجتماعي.
ورحبت الحريري بالوفد وأكدت “الحرص الدائم على التواصل مع مختلف مكونات الشعب الفلسطيني في لبنان وعلى وحدتهم خلف قضيتهم المركزية فلسطين والقدس وحق العودة، وتعزيز التعاون بينهم وبين أجهزة الدولة اللبنانية من اجل حفظ امن واستقرار مخيماتهم وجوارها وتسهيل الحياة اليومية للاجئين والعمل على اقرار حقوقهم المدنية والاجتماعية لحين عودتهم”.
ابو العردات
وقال أبو العردات إثر اللقاء: “هي زيارة في اطار اللقاءات المستمرة مع سعادة النائبة السيدة بهية الحريري، وتحدثنا عن مواضيع عدة اهمها المشاريع المطروحة الآن والتي تستهدف موضوعين أساسيين، القدس في اطار المشاريع التي تستهدف حق الشعب الفلسطيني في عاصمته وفي دولته، وكذلك الأمر موضوع اللاجئين الفلسطينيين، وهما من أعمدة الثوابت الوطنية الفلسطنية، وكذلك انعكاسات موضوع تقليص خدمات الأونروا على اللاجئين الفلسطينيين في المخيمات ومخاطرها على المستوى الاجتماعي والاقتصادي والأمني”.
واضاف: “ناقشنا موضوع الأمن والإستقرار في المخيمات والاستمرار في تعزيزه والتعاون مع الأخوة اللبنانيين والأجهزة الأمنية من اجل تثبيت هذا الواقع وتحسين اوضاع اللاجئين الفلسطينيين في اطار الحقوق المدنية والانسانية والاجتماعية والاستمرار بتعزيز الوحدة الفلسطينية والتكامل بيننا وبين الأخوة اللبنانيين من اجل تثبيت السلم الأهلي والاستقرار، وبالتجربة السابقة ثبت أننا استطعنا ان نتبنى سياسة الحياد الايجابي التي وقفنا فيها على مسافة واحدة من الجميع والاستمرار بتثبيتها وتعزيزها”.
وردا على سؤال عن خطوة الجيش اللبناني بإزالة البوابات الالكترونية وما هو مطلوب فلسطينيا لملاقاة هذه الخطوة، قال ابو العردات: “هي خطوة ايجابية واستجابة نقدرها لكل الأخوة الذين اشتغلوا بهذا الموضوع من السيدة بهية وقائد الجيش والمستويات السياسية الذين نقدر دورهم، ونحن نؤيد بيان قيادة الجيش الذي قال ان الإجراءات لا تستهدف الفلسطينيين وانما اشخاصا يمكن ان يقوموا بأعمال مخلة بالأمن، ونحن مع تثبيت الأمن في المخيمات”