هوت الأسهم الأميركية أمس الاثنين بعد انتشار نبأ تحدث عن عزم الولايات المتحدة على تقييد الاستثمارات الصينية في المجال التكنولوجي، فيما نفت واشنطن صحة الخبر.
ويرافق توتر العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين بتسريبات يكون لها وقع كبير على المستثمرين وأسواق الأسهم، لكنها في بعض الأحيان تكون “زائفة”.
وخسر المؤشران “ستاندرد آند بورز 500″ و”داو جونز” خلال تعاملات أمس حوالي 1.5%، فيما هبط مؤشر “ناسداك” أكثر من 2%، وجاء الانهيار بعد نشر صحيفة “وول ستريت جورنال” مقالا قالت فيه إن البيت الأبيض ينوي فرض قيود على الاستثمارات الصينية في المجال التكنولوجي الأميركي.
ووفقا لمصدر الصحيفة فإن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يسعى لمنع تصدير التكنولوجيا المتطورة إلى الصين، ووقف برنامج “صنع في الصين عام 2025″، الذي يفترض هيمنة الصين على صناعات رئيسية في العالم.
وكان هذا المقال هو الموضوع الرئيسي في الأسواق الأميركية ، لكن المستشار التجاري للرئيس الأميركي بيتر نافارو، قد نفى هذه المعلومات لترد الأسواق بإيجابية وتنحسر خسائر المؤشرات.
وقال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض إن الأسواق تتصرف بشكل مبالغ فيه بسبب مخاوف فرض الإدارة الأميركية قيودا على الاستثمارات، مؤكدا أنه ليس هناك أي خطط لفرض القيود على الاستثمارات الأجنبية.
بدوره ندد وزير الخزانة الأميركي ستيفن منوتشين بالتقرير الإعلامي، وأكد أنه “كاذب” وقال عبر “تويتر” إن “من سرب المعلومات إما لا وجود له، أو أنه لا يعرف الكثير عن هذا الملف”.
وأوضح أن هذه الإجراءات سوف تطبق على “جميع الدول” باستثناء الصين، وهو ما يتضارب مع تصريحات المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض الذي قال إنه لا توجد خطط لفرض قيود تستهدف الاستثمارات الأجنبية.