المواد الإغاثية والأولية والطبية مستمرة في التدفق على المناطق اليمنية، في إطار الجسر الجوي والبري والبحري للتحالف العربي الداعم للشرعية في اليمن.
وأقام التحالف، الذي تقوده السعودية، هذا الجسر ضمن عملية إنسانية طارئة تزامنت مع العمليات العسكرية الرامية لدحر ميليشيات الحوثي الانقلابية على الساحل الغربي.
وتستمر دول التحالف في دعم سكان مناطق الساحل الغربي الأكثر احتياجا في اليمن، وذلك من خلال تقديم مساعدات إنسانية وإغاثية.وتسعى هذه الإجراءات للتخفيف من معاناة أهالي المناطق التي كانت تسيطر عليها ميليشيات الحوثي، ونجحت في تحريرها القوات اليمنية المشتركة بدعم من التحالف.
ورصدت كاميرا “سكاي نيوز عربية” استمرار وصول شحنات الإغاثة إلى المناطق الأكثر تضررا من جراء ممارسات ميليشيات إيران باليمن.
وينتظر آلاف اليمنين الدعم الإغاثي ليخفف، ولو قليلا، من معاناتهم، من انتهاكات الحوثيين الذين نقلوا الخراب ولا شيء غيره إلى مناطقهم.
وتشرف مؤسسات الإغاثة التابعة لدول التحالف العربي على إيصال المساعدات، وتنظيم وصولها إلى الأكثر حاجة لها في المناطق المحررة.
ووسط هذا الجهد الإغاثي، يترقب اليمنيون ضمان مستقبل أفضل لأبناهم، يستندون فيه على رجال أخلصوا في البحث عن مخرج يجنب اليمن عبث قلة بمقدرات الوطن.